رد: [ الأذى الجبــان ]
لقد فعل صديقك الحسن باستشارتك أيها الحكيم ، فلا خاب من استخار و لا ندم من استشار . .
و ما أبلغ و أجمل ما أرشدته إليه من تجاهل فعل ذلك الجبان الذي لا يهنأ إلا بتكدير صفو القلوب و بياضها !!
فيقى يحرق نفسه بالنار التي أوقدها لغيره ، و هكذا طبع الحسود و مصيره
إنك ( بحق ) الصديق الصادق الصدوق الذي - ربما - يندُر في هذا الزمان
هذا الصديق يكون بمثابة المصباح الذي ينير لصاحبه طريقه فلا يتعثّر و بالتالي لا يعرف الآهات و الأحزان بإذن الله
فيكمل مسيرته الناجحة طالما أنه لا يلتفت لأحد
ما أجمل عنوان موضوعك و ما أجمل محتواه
شكراً جزيلاً لك من أعماق قلبي
و تحيتي لشخصك الكريم
///
|