[فؤاد الزهيري]

أصدقاء الوهم

بهمي وحيداً أعيش الصعاب
عرضت همومي لكل الصحاب
ذهبت بمهجتيَ الدامعه
بقلبي المذاب كذوب الجليد
فردوا عليَ بماذا تريد
فقلت أكيد
سألقى مساعدةً واسعه
محالٌ لأمري أنا يخذلون
وشمس صداقتنا ناصعه

فقلت لهم حاجتي بوثوق
لأني صديقاً خدوماً صدوق
صدري لهم دائماً كالفضاء
أعيش أنا همهم دائماً
وما كنت عن خدمتهم نادما
قلبي سماء
يعانق حضنه سُحْبَ العطاء
يشاركهم فرحةً أو هموم
لا يعرف إلا معاني النقاء

لكنهم خيبوا لي الظنون
فأحبس كبراً دموع العيون
واكتم في مهجتي صدمتي
فيصرخ قلبي أهذا الصديق
تذكر فحتماً أضعت الطريق
فوقت المضيق
يقال الصديق سلاحٌ عتي
فقلت له اخرس كفانا ظنون
فهذا المثال زمان النبي
أو ربما للصديق الوفي
فأنت غبي

لأنك تخذلني دائماً
بِصَحبٍ تعيش بهم واهماً
تعال بنا نختلي بالهموم
لنرفعها فوق تلك النجوم
ندعو إلهاً سميعاً مجيبْ
ودعنا من الأرضْ وأصحابها


كلماتي اليوم-أول محاولة لي بالشعر الحر لكني حاولت أن أكتب ما في نفسي وما لمسته من معظم الأصدقاء بكلماتٍ حرة أفضفض عن نفسي أرجو أن تنال إعجابكم وأرجو تقييمكم وأخص بالذكر شعراء المنتدى والجميع