السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
قبل ماينوف عن العقدين من الزمان كانت فترة الثمانينات والتسعينات حافلة بالكم الزاخر من المعلمين الاجانب من الاخوة المصريين والشاميين...
كانت تلك الفترة وزارتتنا المبجلة تدعى بوزارة المعارف وكانت طرق التعليم معتمدة بالمقام الاول على المعلم اللذي تجدة يحضر دروسة اولا بأول مما يجعلة على اطلاع تام بما يقوم بة من شرح وهذا انعكس على الجيل اللذين هم الان معلمون بمعظم مدارس المملكة..
وفي تلك الفترة كانت الدراسة لها تقويم محدد لاتتخلل الفصل الدراسي اي اجازات او ماشابة ذلك...
واذا ماقورنت تلك الفترة بما نحن علية الان فاننا نجد انفسنا نسبح في فضاء لامحدود من الضياع الدراسي مجهول المصدر وغير مأمول النتائج..
فقد اثرت على الاداء العام عدة امور الخصها بما يلي:
اعتماد التدريس والمدرسين على التحاضير الجاهزة وماسببة من اتكال نظري بعيد عن التفكير وتشغيل العقل فيما يقوم بة المعلم وهذا ينعكس على اداءة داخل الفصل ويؤثر سلبا على المتلقي اللذي هو الطالب...
ثانيا كثرة الاجازات في العام الدراسي وهو مايسبب في شلل فكري للطالب وضياع رابط التفكير بين الدروس وخاصة المرتبطة ببعض مما سبب شرود واضمحلال في التفكير وانعكس سلبا على الاداء العام
ثالثا وجود جيل من المعلمين وهم قلة باذن الله غير اكفاء للقيام بالحركة التعليمية وهذا ماظهر جليا في التطبيق الفعلي للطلاب واقتدائهم بمعلميهم وهذا اثر سلبا على الحركة التعليمة...
اذا ما أخذنا هذه الامور جميعها وطرحنا بأتون واحد فقد نصل الى فكرة ان التعليم ببلادنا ربا يحتضر وهذا ماسنلحظة جليا بمستقبل الايام عندما نرى هذا الجيل المتلقي حاليا متربعا على قمة الهرم التعليمي..
ياسادة ياكرام انا اتكلم عن قضية جوهرية تشغل كل اسرة فليس من المنصف ان تتعب اسرة لعام كامل وتسأل طالب بالمرحلة الثانوية كم حاصل نتيجة ضرب نص×نص ولايعلم؟؟
التعليم في بلادنا يئن ويرضخ لمسببات نجهلها؟؟؟
ادليت بدلوي في هذا الامر وتركت الباب مفتوحا لمن اراد المشاركة
بقلمي/غربة مشاعر