ذِي قسمتنآ يا قلبي تصّبر ع آلآحزآن . .
’,
علىّ آلآطلآلّ لآ تبكَي
.............. كَفىّ تبكَي’ علىّ آلآطلآل
تنآسّى آلهّم يآقلبيّ كَفآنآ غرّبله وّهموَم
تعّآلْ : آحّسِب مّعي آلآيآمّ وكَم ليلَه بليآ وّصآلْ ؟
خلآصّ آلماضيّ مآ يرجعّ ترى حنآ عِيآلْ آليومّ
هذآكَ آولْ × نعيشّ بْـ حّبْ ونتهنىّ برآحة بآلْ
هذآكَ آولْ × قبلّ نكَبرْ وتصبحّ فْـ آلعّلومّ علومّ
يآقلبيّ هذيّ آلدنيّآ ودّآيم | تنقلبْ آلآحّوآلْ |!
ترّى مآنيّ آلوحّيد آلليّ بصّدريَ ضِيقّه ومكَتومّ
آنآ آدرّي آنْ آلزمنْ ظآلمّ ولآ يحّسب آيّ حسآبْ
وآعرّفْ آلحّظ لـ ’ يمنْ طآحّ يبيلّه وقتّ لينْ يقومّ
[ وذيّ قسّمتنآ يآقلبيّ تصّبرْ عّ آلآحزّآنْ ]
لوّ وّ وّ . . . طآلْ !
آمرّ مكَتوبْ ومقدّر وكَيفْ نغيّر آلمقسّوم
مهّو ذنبيّ ولآ ذنبكَ نعّآفْ آلحّلم وآلآمآلْ
مدآمّ آنْ آلسّهر فآرضّ علينآ
.............. مّآ نذوقّ آلنومّ
يآ قلبيّ . . !!
تعبتَ عيونيّ وهي’ تنظرّ يمينْ شمَآلْ
آدّور للآمل لكَن [ لقيتّ آنْ آلآملّ معَدومّ ] !
يآ قلبيّ . . !!
لآ آلمّطر جآنآ ولآ حتىّ بعّد همَآلْ
مآ غيرّ تحّوفنآ " آلغيمّه " تمنينآ آلمطرّ وتحوّم
آنآ آحبّ آلبحّرَ وآعّرفْ هدّير آلموجّ وآليآمآلْ
ولكَنيّ معآ هذآ آحسّ إنيّ مآ آطيقّ آلعَومّ
يآ قلبيّ . . !!
مرّ فيَ سّمعي’ كَثير مُنْ آلحكَمّ وآمثآلْ
وّ و ّ لكنْ مّآ لقيتَ آصّدق منْ آللي’ قآلْ بكَره يومّ
تعَآلْ نعّيش دنيآنآ ونتعَودّ علىّ ذآ آلحّالْ
و وو . . يمكَنْ شمّسنآ تشّرق ،
............................. وّتصبّحَ فْ آلعلومّ علومَ !
،’
فيصل اليآمي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|