السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
هناك قوانين إلاهية وضعت لتنظيم حياة البشر وسيرها وفق معايير ربانية وتجدها تحد احيانا من التجاوزات وانتهاك حقوق الغير...
وان المتأمل في الاحداث العصرية يجد ان هناك بونا شاسعا في التفاوت بين القوانين اعلاة..
فالقوانين الالهية يلتزم بها من يدين بالاسلام استنادا على مبدأ طاعة الله ورسولة...وهي ثابتة المعايير ولايمكن اختراقها الى لمن عصى تلك القوانين وخرج عن السور المحيط بة من عرى الاسلام..
اما القوانين البشرية فهي سهلة التهتك والاختراق بمجرد اي ثغرة في جدار تلك القوانين ...
ومن حلال نظرتي لما حدث في كارثة جدة فانها حصلت بعدما سرق اللصوص من الوزراء والخونة مليارات الريالات متجاوزين بذلك السور الالهي والحصن الديني لما سنة لنا رب العزة والجلال ..ولايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
وبهذا فقد استوجب عليهم حدين
الاول حد السرقة والثاني حق الردة ولم تنفذ ولازال اهل جدة يبحثون عن المجرم الحقيقي..
اما النظرية الثانية فهي بزلزال هاييتي وتشيلي وجميعكم رأى مشاهد السرقة للمحلات والمتاجر والاسواق والبنوك بمجرد انهيار السقف الاعلى لمن سن تلك القوانين وذلك لانه ليس هناك سقف اخر يمنعهم من تلك العمليه وذلك الاختراق
فلادين يمنعهم ولاخوف من قانون...
وبمقارنتي بين الحالتين وجدت ان من اخترق القانون الرباني والالهي لهو اجدر بالعقوبة وانكى..
وبنظرة اخرى تأملت بعيدا لو حصل ذلك الزلزال بديار المسلمين فماهو القانون اللذي سيمنعهم..
وبتساؤل آخر اي من القوانين اعلاة هو مانحجم بسببة عن ارتكاب الخطأ؟؟
بقلمي/غربة مشاعر