| 
				  
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]لَـن تَستَطيـعَ لِأَمـرِ اللَـهِ   تَعقيـبـا
 لَـن تَستَطيـعَ لِأَمـرِ اللَـهِ   تَعقيـبـا= فَاِستَنجِدِ الصَبرَ أَو فَاِستَشعِـرِ   الحوبـا
 وَاِفزَع إِلى كَنَفِ التَسليمِ وَاِرضَ    بِمـا=قَضى المُهَيمِـنُ مَكروهـاً    وَمَحبوبـا
 إِنَّ الـعَـزاءَ إِذا عَـزَّتـهُ   جائِـحَـةٌ =ذَلَّـت عَريكَتُـهُ فَاِنـقـادَ    مَجنـوبـا
 فَـإِن قَرَنـتَ إِلَيـهِ الـعَـزمَ   أَيَّــدَهُ = حَتّـى يَعـودَ لَدَيـهِ الحُـزنُ   مَغلوبـا
 فاِرمِ الأَسى بِالأُسى يُطفـي    مَواقِعَهـا=جَمراً خِلالَ ضُلوعِ الصَـدرِ  مَشبوبـا
 مَن صاحَبَ الدَهرَ لَم يَعـدم    مُجَلجِلَـةً =يَظَلُّ مِنهـا طِـوالَ العَيـشِ    مَنكوبـا
 إِنَّ البَلِـيَّـةَ لا وَفــرٌ تُـزَعـزِعُـهُ= أَيـدي الحَـوادِثِ تَشتيتـاً   وَتَشذيـبـا
 وَلا تَـفَـرُّقُ أُلّافٍ يَـفـوتُ   بِـهِــم=بَينٌ يُغادِرُ حَبـلَ الوَصـلِ    مَقضوبـا
 لَكِنَّ فقدانَ مَـن أَضحـى    بِمَصرَعِـهِ =نورُ الهُـدى وَبهـاءُ العِلـمِ    مَسلوبـا
 أَودى أَبو جَعفَـرٍ وَالعِلـمَ   فَاِصطَحَبـا= أَعظِم بِذا صاحِبـاً إِذ ذاكَ    مَصحوبـا
 إِنَّ المَنِيَّـةَ لَـم تُتلِـف بِـهِ   رَجُــلاً =بَـل أَتلَفَـت عَلَمـاً لِلديـنِ   مَنصوبـا
 أَهدى الرَدى لِلثَـرى إِذ نـالَ   مُهجَتَـهُ =نَجماً على مَن يُعادي الحَـقَّ   مَصبوبـا
 كـانَ الزَمـانُ بِـهِ تَصفـو   مَشارِبُـهُ= فَـالآنَ أَصبَـحَ بِالتَكديـرِ   مَقطـوبـا
 كَـلّا وَأَيامُـهُ الغُـرُّ الَّتـي   جَعَـلَـت=لِلعِلـمِ نـوراً وَلِلتَـقـوى   مَحاريـبـا
 لا يَنسَري الدَهرُ عَن شِبـهٍ لَـهُ    أَبـداً=ما اِستَوقَفَ الحَجُّ بِالأَنصـابِ   أُركوبـا
 أَوفـى بِعَهـدٍ وَأَورى عِنـدَ  مَظلَمَـةٍ =زَنـداً وَآكَــدُ إِبـرامـاً    وَتَأديـبـا
 مِنهُ وَأَرصَـنُ حِلمـاً عِنـدَ   مَزعَجَـةٍ =تُغـادِرُ القُلَّبِـيَّ الـذِهـنِ    مَنخـوبـا
 إِذا اِنتَضى الرَأيَ في إيضاحِ    مُشكِلَـةٍ = أَعـادَ مَنهَجَهـا المَطمـوسَ   مَلحوبـا
 لا يَعزُبُ الحِلمُ في عَتبٍ وَفـي   نَـزَقٍ= وَلا يُـجَـرِّعُ ذا الــزَلّاتِ   تَثريـبـا
 لا يولَـجُ اللَغـوُ وَالعَـوراءُ   مَسمَعَـهُ =وَلا يُقـارِفُ مـا يُغشـيـهِ    تَأنيـبـا
 إِن قالَ قـادَ زِمـامَ الصِـدقِ   مَنطِقُـهُ = أَو آثَرَ الصَمتَ أَولـى النَفـسَ تَهييبـا
 لِقَلبِـهِ ناظِـرا تَقـوى سَمـا   بِهِـمـا= فَأَيقَـظَ الفِكـرَ تَرغيـبـاً   وَتَرهيـبـا
 تَجلو مَواعِظُـهُ رَيـنَ القُلـوبِ   كَمـا= يَجلو ضِياء سَنـا الصُبـحِ    الغَياهيبـا
 سِيّـان ظاهِـرُهُ الـبـادي   وَباطِـنُـهُ=فَـلا تَـراهُ عَلـى العِـلّاتِ  مَجدوبـا
 لا يَأمَنُ العَجـزَ وَالتَقصيـرَ    مادِحُـهُ= وَلا يَخـافُ عَلـى الإِطنـابِ   تَكذيبـا
 وَدَّت بِقـاعُ بِـلادِ اللَـهِ لَـو   جُعِلَـت=قَبـراً لَـهُ فَحَباهـا جِسمُـهُ    طيـبـا
 كانَـت حَياتُـكَ لِلدُنـيـا   وَساكِنِـهـا= نوراً فَأَصبَحَ عَنهـا النـورُ   مَحجوبـا
 لَو تَعلَمُ الأَرضُ ما وارَت لَقَد   خَشِعَـت= أَقطارُهـا لَـكَ إِجــلالاً   وَتَرحيـبـا
 كُنتَ المُقَوِّمَ مِـن زَيـغٍ وَمِـن   ظَلَـعٍ= وَفّـاكَ نُصحـاً وَتَسديـداً    وَتَأديـبـا
 وَكُنـتَ جامِـعَ أَخــلاقٍ   مُطَـهَّـرَةٍ =مُهَذَّبـاً مِـن قِـرافِ الجَهـلِ   تَهذيبـا
 فَـإِن تَنَلـكَ مِـنَ الأَقـدارِ  طالِـبَـةٌ = لَم يُثنِها العَجـزُ عَمّـا عَـزَّ   مَطلوبـا
 فَـإِنَّ لِلمَـوتِ وِرداً مُمقِـراً   فَظِـعـاً=عَلـى كَراهَتِـهِ لا بُــدَّ    مَشـروبـا
 إِن يَندُبـوكَ فَقَـد ثُلَّـت   عُروشُـهُـمُ=وَأَصبَـحَ العِلـمُ مَرثِـيّـاً وَمَنـدوبـا
 وَمِن أَعاجيبِ ما جـاءَ الزَمـانُ    بِـهِ=وَقَـد يُبيـنُ لَنـا الدَهـرُ    الأَعاجيبـا
 أَن قَد طَوَتكَ غُموضُ الأَرضِ في لَحَفٍ=وَكُنتَ تَمـلَأُ مِنهـا السَهـلَ    وَاللوبـا[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 لَو أَنَّ قَلباً ذابَ مِن    كَمَـدٍ
 لَو أَنَّ قَلباً ذابَ مِن    كَمَـدٍ=ما كانَ بَينَ ضُلوعِهِ   قَلـبُ
 لَو كُنتَ صَبّاً أَو تُسِرُّ هَوىً = لَعَلِمتَ ما يَتَجَرَّعُ   الصَـبُّ
 يَهوى اِقتِرابَكَ وَهوَ   قاتِلُـهُ= فَشِفاؤُهُ وَسَقامُـهُ    القُـربُ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى   نِفطَوَيه
 لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى   نِفطَوَيه=لَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيه
 وَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ    اِسمِهِ= مُستأهلٌ لِلصَفعِ في   أَخدَعَيـه
 أُفٍّ عَلى النَحـوِ    وَأَربابِـهِ= قَد صارَ مِن أَربابِهِ   نِفطَوَيـه
 أَحرَقَهُ اللَهُ بِنِصـفِ   اِسمِـهِ= وَصَيَّرَ الباقي صُراخاً    عَلَيه[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 لَيسَ السَليمُ سَليمَ أَفعى   حَـرَّةٍ
 لَيسَ السَليمُ سَليمَ أَفعى   حَـرَّةٍ= لَكِن سَليـمَ المُقلَـةِ   النَجـلاءِ
 نَظَرَت وَلا وَسَنٌ يُخالِطُ عَينَها= نَظَرَ المَريضِ بِسَورَةِ   الإِغفاءِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 لَيسَ المُقَصِّـرُ وانِيـاً   كَالمُقصـرِ
 لَيسَ المُقَصِّـرُ وانِيـاً   كَالمُقصـرِ=حُكمُ المُعَذَّرِ غَيرُ حُكـمِ    المُعـذرِ
 لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ لَحظَـكِ   موبِقـي=لَحَذَرتُ مِن عَينَيكِ ما لَـم   أَحـذَرِ
 لا تَحسَبـي دَمعـي تَحَـدَّرَ   إِنَّمـا=نَفسي جَرَت في دَمعِـيَ المُتَحَـدِّرِ
 خَبَري خُذيهِ عَن الضَنى وَعَنِ البُكا= لَيسَ اللِسـانُ وَإِن تَلِفـتُ   بِمُخبِـرِ
 وَلَقَد نَظَرتُ فَرَدَّ طَرفـي  خاسِئـاً=حَذَرُ العِدى وَبَهـاءُ ذاكَ   المَنظَـرِ
 يَأسي يُحَسِّنُ لي التَسَتُّـرَ فَاِعلَمـي=لَو كُنتُ أَطمَعُ فيـكِ لَـم    أَتَسَتَّـرِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 ما طابَ فَرعٌ لا يَطيـبُ  أَصلُـهُ
 ما طابَ فَرعٌ لا يَطيـبُ  أَصلُـهُ=حمـى مُؤاخـاةِ اللَئيـمِ   فِعـلُـهُ
 
 وَكُلُّ مَـن واخـى لَئيمـاً   مِثلـهُ
 مَن أَمِنَ الدَهرَ أُتي مِـن  مَأمَنِـه=لا تَستَثِـر ذا لِبَـدٍ مِـن   مَكمَنِـه
 
 وَكُلُّ شَيءٍ يُبتَغـى فـي   مَعدَنِـه
 لَكُـلِّ نـاعٍ ذاتَ يَـومٍ   نـاعـي=وَإِنَّمـا السَعـيُ بِقَـدرِ الساعـي
 
 قَد يهلكُ المَرعِيَّ عَتبُ    الراعـي
 مَن تَرَكَ القَصدَ تَضـق   مَذاهِبَـه=دَلَّ عَلى فِعلِ اِمـرِئٍ    مُصاحِبُـه
 
 لا تَركَبِ الأَمـرَ وَأَنـتَ   عائِبُـه
 مـا لَـكَ إِلّا مـا عَلَيـكَ    مِثلـهُ =لا تَحمَدَنَّ المَرءَ مـا لَـم    تَبلُـهُ
 
 وَالمَرءُ كَالصـورَةِ لَـولا   فِعلُـهُ
 يـا رُبَّمـا أَورَثَـتِ   اللجَـاجَـه=ما لَيـسَ لِلمَـرءِ إِلَيـهِ    حاجَـه
 
 وَضيـقُ أَمـرٍ يَتبَـعُ    اِنفِراجَـه
 كَم مِن وَعيـدٍ يَخـرِقُ    الآذانـا=كَأَنَّمـا يُنـبَـأ بِــهِ    سِـوانـا
 
 أَصَمَّنـا الإِهمـالُ أَم    أَعمـانـا
 يَجِلُّ ما يُـؤذي وَإِن قَـلَّ  الأَلَـم =ما أَطوَلَ اللَيلَ عَلى مَن لَـم يَنَـم
 
 وَسقمُ عَقلِ المَرءِ مِن شَرِّ   السَقَـم
 ما مِنكَ مَن لَـم يَقبَـلِ   المُعاتَبَـه= وَشَرُّ أَخـلاقِ الفَتـى   المُوارَبَـه
 
 يَكفيـكَ مِمّـا تَكـرَهُ    المُجانَبَـه
 مَتى تُصيبُ الصاحِـبَ   المُهَذَّبـا=هَيهاتَ ما أَعسَـرَ هـذا    مَطلَبـا
 
 وَشَرُّ ما طَلَبتَـهُ مـا    اِستصعَبـا
 لا يَسلُـكُ الخَيـرُ سَبيـلَ الشَـرِّ =وَاللَهُ يَقضي لَيسَ زَجـرُ   الطَيـرِ
 
 كَـم قَمَـرٍ عـادَ إِلـى   قُمَـيـرِ
 لَـم يَجتَمِـع جَمـعٌ لِغَيـرِ بَيـنِ=لِفُرقَـةٍ كُـلُّ اِجتِمـاع    اِثنَـيـنِ
 
 يَعمى الفَتى وَهوَ بَصيـرُ   العَيـنِ
 الصَمتُ إِن ضاقَ الكَلامُ    أَوسَـعُ= لِكُلِّ جَنـبٍ ذاتَ يَـومٍ   مَصـرَعُ
 
 كَم جامِـعٍ لِغَيـرِهِ مـا    يَجمَـعُ
 مـا لَـكَ إِلّا مـا بَذَلـتَ    مـالُ=في طَرفةِ العَينِ تَحـولُ    الحـالُ
 
 وَدونَ آمـالِ الـوَرى   الآجــالُ
 كَم قَد بَكَت عَينٌ وَأُخرى    تَضحَكُ =وَضاقَ مِن بَعدِ اِتِّسـاعٍ    مَسلَـكُ
 
 لا تُبرِمَن أَمـراً عَلَيـكَ    يُملَـكُ
 خَيرُ الأُمورِ مـا حَمَـدتَ  غِبَّـهُ =لا يَرهَـبُ المُذنِـبُ إِلّا    ذَنـبَـهُ
 
 وَالمَـرءُ مَغـرورٌ بِمَـن   أَحَبَّـهُ
 كُــلُّ مَـقـامٍ فَـلَـهُ   مَـقـالُ=كُـلُّ زَمــانٍ فَـلَـهُ   رِجــالُ
 
 وَلِلعُقـولِ تُضـرَبُ    الأَمـثـالُ
 دَع كُلَّ أَمرٍ مِنـهُ يَومـاً   يُعتَـذَر =خَف كُلَّ وِردٍ غَيرَ مَحمودِ الصَدَر
 
 لا تَنفَعُ الحيلَةُ في ماضي    القَـدَر
 نَومُ الفَتى خَيرٌ لَـهُ مِـن  يَقَظـه =لَم تُرضِهِ فيها الكِـرامُ  الحَفَظَـه
 
 وَفي صُروفِ الدَهرِ للناسِ    عِظَه
 مَسـأَلَـةُ الـنـاسِ لِـبـاسُ   ذُلِّ = مَن عَفَّ لَـم يُسـأَم وَلَـم   يُمَـلِّ
 
 فَـاِرضَ مِـن الأَكثَـرِ    بِالأَقَـلِّ
 جَوابُ سوءِ المَنطـقِ  السُكـوتُ =قَـد أَفلَـحَ المُتَّئِـدُ   الصَـمـوتُ
 
 ما حُـمَّ مِـن رِزقِـكَ لا   يَفـوتُ
 في كُلِّ شَيءٍ عِبرَةٌ لِمَـن    عَقَـل= قَد يَسعَدُ المَرءُ إِذا المَرءُ   اِعتَـدَل
 
 يَرجو غَداً وَدونَ ما يَرجو    الأَجَل
 يَخشى اِمرُؤٌ شَيئـاً وَلا    يَضُـرُّهُ
 رَأَيتُ غِبَّ الصَبرِ مِمّـا    يُحمَـدُ =وَإِنَّمـا النَفـسُ كَـمـا   تـعَـوَّدُ
 
 وَشَرُّ ما يُطلَـبُ مـا لا    يوجَـدُ
 لا يَأكُـلُ الإِنسـانُ إِلّا مـا   رُزِق=ما كُلُّ أَخـلاقِ الرِجـالِ    تَتَّفِـق
 
 هانَ عَلى النائِمِ ما يَلقـى    الأَرِق
 مَن يَلدَغِ الناسَ يَجِد مَـن يَلدَغُـه = لا يعـدمُ الباطِـلُ حَقّـاً   يَدمَغُـه
 
 لِسانُ ذي الجَهلِ وَشيكـاً    يوثِقُـه
 كُـلُّ زَمــانٍ فَـلَـهُ   نَـوابِـغُ =وَالحَـقُّ لِلباطِـلِ ضِـدٌّ    دامِـغُ
 
 يَغُصُّكَ المَشـرَبُ وَهـوَ    سائِـغُ
 لا خَيرَ في صُحبَةِ مَن لا    يُنصِفُ =وَالدَهـرُ يَجفـو مَـرَّةً   وَيَلطـفُ
 
 كَأَنَّ صَرفَ الدَهرِ بَرقٌ   يَخطـفُ
 رُبَّ صَباحٍ لِاِمـرِئٍ لَـم   يُمسِـهِ=حَتـفُ الفَتـى مُوَكَّـلٌ   بِنَفـسِـهِ
 
 حَتّى يَحِلَّ فـي ضَريـحِ رمسِـهِ
 إِنّـي أَرى كُـلَّ جَديـدٍ    بــالِ=وَكُــلَّ شَــيءٍ فَـإِلـى   زَوالِ
 
 فَاِستَشفِ مِـن جَهلِـكَ   بِالسُـؤالِ
 إِنَّـكَ مَربـوبٌ مَديـنٌ   تُـسـأَلُ=وَالدَهرُ عَن ذي غَفلَـةٍ لا   يَغفَـلُ
 
 حَتّـى يَجـيءَ يَومُـهُ   المُؤَجَّـلُ[/poem]
 
 يتبع
 |