الأزرق الكويتي يتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس آسيا في طريق العودة لأستعادة أمجاده
30 ألف دينار تبرعات شخصية للاعبي المنتخب
الأزرق الكويتي يتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس آسيا في طريق العودة لأستعادة أمجاده
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تعادل الأزرق مع عمان بدون أهداف في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها قطر عام 2011، ليتأهل بذلك الأزرق لنهائيات كأس آسيا مع المنتخب الأسترالي عن المجموعة الثانية للتصفيات.
لعب مدرب الأزرق بتشكيل يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، ويعقوب الطاهر وحسين فاضل ومساعد ندا وفهد عوض لخط الدفاع، وطلال العامر وصالح الشيخ ووليد علي وعبدالله البريكي وبدر المطوع لخط الوسط، ويوسف ناصر في خط الهجوم، واعتمد المدرب وفقاً لهذا التشكيل على طريقة 4/5/1 من أجل امتلاك خط الوسط مع تحوّل الثلاثي المطوع والبريكي وعلي إلى الهجوم حين امتلاك الكرة، وفي المقابل يتحول عامر والشيخ إلى الدفاع عند فقدان الكرة، ورغم امتلاك المنتخب العماني للكرة معظم أوقات الشوط، إضافة إلى شنّ الهجمات تباعا فإن هذه الهجمات لم تمثل أي خطورة على مرمى الخالدي على عكس الهجمات الزرقاء التي مثلت خطورة حقيقية على مرمى الحارس علي الحبسي، جاءت البداية سريعة من قبل الفريقين، ولكن سرعان ما فرض المنتخب العماني سيطرته على مجريات الأمور لكن بشكل صوري، إذ نجح الأزرق في فرض تكتيكه وطريقة لعبه على المنافس، وبعد البداية السريعة انحسر اللعب في منتصف الملعب حتى الدقيقة 13 التي شهدت الزيارة الأولى للاعبي الأزرق لمرمى الحبسي عبر تصويبة لمساعد ندا من ركلة حرة مباشرة أمسكها الحبسي بسهولة، وفي الدقيقة 20 أهدر يوسف ناصر هدفا محققا حين أرسل له عبدالله البريكي تمريرة عرضية متقنة حوّلها ناصر بصعوبة إلى يد الحبسي وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، ثم أضاع ناصر هدفا محققا آخر في الدقيقة 28، إذ ارتدت الكرة من الدفاع العماني ليجدها ناصر وهو على حدود منطقة الست ياردات، لكنه صوب بغرابة على يسار الحبسي، ثم انحسر اللعب مجددا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 39، التي أطلق فيها صالح الشيخ تصويبة مدوية من 40 ياردة تقريباً تصدى لها الحبسي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
جاءت الدقائق الخمس الأولى في الشوط الثاني هادئة، لكن سريعا ما هاج لاعبو المنتخب العماني، وفي الوقت ذاته سادت حالة من الارتباك بلا مبرر على لاعبي الأزرق، ليُجري غوران في الدقيقة 59 تغييره الأول بالدفع بطلال نايف بدلاً من عبدالله البريكي، وهو التغيير الذي أعاد إلى الفريق توازنه مجدداً، وفي الدقيقة 60 مرر بدر المطوع عرضية دقيقة إلى مساعد ندا الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحبسي ليتعجل في لعب الكرة بيسراه بجوار القائم الأيمن للحبسي وسط دهشة الجميع، ورد المنتخب العماني برأسية خطيرة عبر عماد الحوسني في الدقيقة 62، لكن الخالدي ارتدى قفاز الإجادة وتصدى للكرة، وفي الدقيقة 64 أشهر حكم اللقاء الإيراني سعود مرادي البطاقة الصفراء في وجه أحمد حديد الذي ادّعى الإصابة في منطقة الجزاء بغية الحصول على ركلة جزاء، وفي الدقيقة 67 أجرى غوران تغييره الثاني بالدفع بخالد خلف بدلاً من وليد علي بعدها بثلاث دقائق صوب خلف كرة 'كرباج' قوية، لكنها ذهبت قريبة من القائم على يمين الحبسي، ثم عاود المنتخب العماني هجومه من الناحية اليمنى، لكن دفاع الأزرق ومن خلفه نواف الخالدي، حالا دون اهتزاز الشباك.
وفي الدقيقة 82 أطلق يوسف ناصر تسديدة مدوية قوية مرت فوق العارضة بقليل، وفي الدقيقة 84 فطن غوران للهجوم العماني الذي جاء من الناحية اليمنى ليدفع بآخر تغييراته بجراح العتيقي بدلاً من بدر المطوع، ليوقف العتيقي سيل الهجوم من الناحية اليمنى، وفي الدقيقة الأخيرة تصدى الخالدي لتصويبة إسماعيل العجمي المنفرد، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين.
بينما جابت مسيرات الفرح مناطق الكويت وشوارعها انهالت المكافآت على لاعبي الأزرق والجهازين الإداري والفني بعد إعلان تأهل المنتخب لنهائيات كأس آسيا، إذ قدم النائب مرزوق الغانم 15 ألف دينار، كما قدم الشيخ تركي اليوسف بدوره 15 ألف دينار[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|