يالروعة الديمقراطية
أخواني وأخواتي أعضاء منتدى زهران الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
حبيت أن يكون موضوعي الأول في هذى المنتدى العملاق بما يسمى بالديقراطية(DEMOCRACY) ،
ومن منا لايعرفها ولم يتبادر بذهنه سلبياتها الجمة التي لاتعد ولاتحصى وكذلك محاولة بلدان جيل
العالم الأول كأمريكا وبريطانيا وغيرها لبث سمومها بداخل أجساد البلدان الأخرى وشعوبها وخاصة
العربية منها ، ولذلك سأكتب من واقع خبرة حياتية ومنظور خاص بي عدة أوجه للديقراطية ، ومنها :
- الديمقراطية تعني أن تهان من قبل زوجتك وأولادك من دون أن تحرك ساكناً ، بمعنى آخر أن تكون
فعالاً إجتماعياً بمناقشة قضايا الدولة وغيرها وليس فعالاً داخل مجتمع الأسرة.
- الديقراطية تعني دخول الغث بالسمين مثل مانراه مع أخواننا العراقيين وغيرهم.
- الديقراطية تنتج قضايا العنف والفوضى والإنحلال الإجتماعي وذلك لإحتوائها معارك المظاهرات
والإحتجاجات الغير مبرره.
- الديمقراطية هي معنى آخر للعلمانية بعنى فصل الدين عن الدولة.
- الديمقراطية ليست كما فهمت بإنها تعطي الحق لصاحبه والمسؤولية لمستحقها وإنما هي موت بطئ
يقضي على المجتمعات والشعوب.
قصص واقعية :
في إحدى الأيام ومن خلال دراستي كمبتعث لدولة أستراليا لمرحلة الماجستير قابلت إحدى المدرسين
الذين قاموا بتدريسي في جامعتي الحالية ، ومن خلال تبادل أطراف الحديث درج بنا هذا المدرس
بكل حزن على قصة واقعية حدثت له وهي إنه في إحدى الإيام كان متزوجاً من إمرأة إسترالية وكان
يعيشون بسلام وصفاء وقام هو بنفسه ببناء بيت خاص بهم مما كلفه الألاف الدولارات ، ولكن في يوماً
وليلة حدث المكروه بحيث حدثت مشاكل عائلية أدت إلى إنفصالهم ، ولكن المشكلة ليست هنا وإنما
طالبت تلك الزوجة بمحاكمته قضائياً ، وحينذاك حصلت المفاجأة بحيث حكم قاضي الغفلة بتسليمها
البيت وليس له حقاً في إسترجاعه ، وأذكر أني سألته سؤالاً كانت بمثابة الصاعقة له وقلت: هل هذه
الديمقراطية التي تدعونها؟
وكذلك من خلال مخالطتي للجالية العربية هنا حدثني إحدى الأخوان اللبنانين بإن أكثر العوائل
العربية هنا يرسلون إبنائهم للدراسة عند أجدادهم في بلدانهم العربية وذلك لإن الأباء لايستطيعون
تربية أبنائهم التربية الإسلامية الصحيحة نظراً لقوانين هذه الدوله الرجعية ومنها : لايحق لأب ضرب
إبنه لأي سبب من الأسباب ، لابحق تربية ولاغيرها، ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد بل وصلت إن
بعض المعلمين الإستراليين يحرضون الأولاد بأن يقومون بالأتصال على الشرطة إذا ضربهم أبائهم.
وفي الختام أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون الموضوع حاز على رضاكم وتتم الإستفادة منه.
|