الموضوع: نهاية الخادمات
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2010, 09:59 PM
الصورة الرمزية غيم ومطر
غيم ومطر غيم ومطر غير متواجد حالياً
 






غيم ومطر is on a distinguished road
افتراضي نهاية الخادمات

اخواني فـ الله
هاجس الثقه يزعزع حياة الكثير من الاسر الخليجيه والاصح السعووديه

(( الثقه المتاحه للعماله ))
انا لا اعلم كيف يستريح قلب الام وهي تهب فلذة كبدها لاانُاس لاتعرف الرحمه
ميزتها بالغدر والحيل ..
موضوعي هذا اعلم انه متكرر ولكن لامجيب للداعي لماذا !!
يااخوتي (( البنون زينة الحياة الدنيا))
قبيل يومين كنت ذاهب للاحد الاسواق بالرياض ) صحارى)وبينما انا هناك الا لفت انتباهي
سائق (هندي الجنسيه ) وخادمه ( اندونيسيه ) ذاهبان للملاهي مع طفلتان
يمثلان الزهره واحدة منهم وهي الكبرا اتوقع عمرها مابين 6 او 7 سنوات
والابنة الاخرى تصغرها بسنه تقريبا
هل احد منكم يستطيع ان يبصم لي بالعشره ان لايجول بفكر هذا السائق
موقف من المواقف البشعه ! هل منكم احد يستطيع ان يبرهن لي ان الشرف عنوان واحد
من تلك العماله
,والموقف الابشع بمحل عمر السدحا ن طريق الملك عبدالله شغالاتان واحده
سودانيه والاخرى فلبينيه معهم طفل صغير لا يتعدا 4 سنوات يبكي يريد
رضعة حليب وسودانيه تصرخ بوجهه اسكت !!
اين نحن منهم لماذا كل هذا
لما كل هذا تسيب والاتكاليه
اين نحن من ماتفعله امهاتنا قبل ...
قبل كانت الام لاتهب اطفالها حتى لو لاحد من جيرانها
الان اين نحن واين هم هل اختفت الرحمة من قلوبنا
موقف اخر
جمس فيه بنتان اعمارهم مابين 16 -18 مع سائق لوحدهم
كانو واقفين عند محطة بانزين عند كفي شوب سفري !!
ياناس والله اطفالكم امانة باعناقكم ..
نحن مجتمع غريب الاطوار لايعرف مايريد (( عليهم عليهم معهم معهم ))
اول حياتنا تسيب واهمال الا من رحمَ ربي وبعدها فشل دراسي وانحراف
واذا وقع الفئس بالرأس قلنا لماذا ومتى وكيف وحقرنا بشخص تحقير الاسفلين
لكن ماذا لو رجعنا بعقولنا وذاكرتنا للوراء قليلا اين الاب واين الام لما لا نقول
هذا واقع التربيه الغلط هذا واقع الاهمال ..
انا لااقول اعمل يابني ادم ماشئت وضع اغلاطك على واللديك لا والله وانما اغتنمو فرصة التربيه
والله انهم زينة الحيااااة الدنيا لايعرف قيمتهم الا فاااقدهااااا
رسالتي ..
(( اخي اُخيتي.. ان الله سبحانه وتعالى وجل وجهه عضمنا ووهب لنا الهوايب العظمى وكان من اجمل الهوايب
الاطفــال .. والاطفال بمثال البذره ان كان غرسها طيب فشجرتها اطيب وريحتها بمثابة الكادي
وان كان غرسها سيئ فالعاقبة للمتقين
لله الله بأطفالكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بعثرت لحظات عمري مادريت .....اني ابجمع بعدها لحظاتها
فلسفت نظراتي أطياف العجب .......كل يوم لون في شوفاتها

أخر مواضيعي