السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديثنا اليوم عن شخصية فرضت نفسها في جرداء بني على وكان له صيت عاش حياته محباً للخير أفنى جلّ حياته من أجل خدمة قبيلته لم تفارق ابتسامته محياه تجده مبتسم للصغير والكبير مزوحاً يحب الوناسه أحبه الجميع وذلك لما يتصف به من خصال حميده وصفات كريمه كان رابط الجأش يتخذ الأمر بحكمه ورؤية سديده كان كريم سخي لا يكاد يخلو مجلسه من الضيوف كثير الاصحاب والاصدقاء
أنه الشيخ / حسن بن سالم بن حسن الدوسي الزهراني رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته والد مشرفنا العزيز ( سالم الدوسي أبو خالد )
صدق من قال ( هذا الشبل من ذاك الأسد ) فانعم واكرم بهم
ولد الشيخ حسن بن سالم عام 1320هـ عدد زوجاته ثلاث عدد الابناء ثلاثة توفي ولد وبنت وبقي مشرفنا الغالي / سالم الدوسي حفظه الله
هو أول من طالب بفصل الحبس عن القزعة وقد تحقق له ذلك حيث تم فصل قرية الحبس عن القزعة وتم ترشيحه ليكون أول عريفه لقرية حبس آل فيوق وذلك عام 1382هـ تقريباً واستمر فيها حتى توفي رحمه الله .
صفاته وكرمه
كما أسلفت سابقاً فقد كان صاحب كرم وجود وشهامه وطيبه وخفت دمه المعروفه عنه وصدقه في التعامل فقد كان يكفل أشخاص من خارج القبيلة في مبالغ مالية وربما لا يقومون بتسديدها فيقوم هو بتسديدها عنهم .
كانت تجارته رحمه الله في المواشي
حيث كان يقوم بتشغيل شباب القبيلة معه ويعطيهم أجر على تعبهم .
أبرز أصحابه من الحجاز
كان لديه اصحاب سواء من زهران أمثال الشيخ عبدربه بن فرحه وسالم الفديم رحمهم الله .
وكذلك من خارج زهران مثل من بلحارث ومن بني مالك .
السياحة
يعتبر الشيخ حسن بن سالم من أول من ابتكر فكرة السياحة حيث كان في الصيف ورمضان يقيم في برحرح وتربه كل عام
توفي رحمه الله عام 1402هـ عن عمر ناهز 82 عاماً