الموضوع
:
ويستمر المُسلسل ...!
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-03-2010, 01:47 AM
العندليب
قلم مميز
ويستمر المُسلسل ...!
أغمضت عيني .. كعادتي ..
إستعداداً لساعة النوم ..
وبالقرب مني .. مــاء ..
أبلل ريقي حين أصحوا على حِلم مُزعج ..
وبجانب ذلك الكوب .. جوال .. الصديق الوفي كل صبااح ..
وهو الرفيق الذي يُعلن ساعة الصحوه ..
وهنا ..
أجد نفسي مستلقياً ..
تُسعفني تلك المخده التي كثيراً ماتُعاني ..
فــ بالقليل أكثر من سبع قلبات حتى أجد الراحه وأبحث عن البروده ..
حالة تفرد ...
وقبل إعلان موعد النوم ..
غُرفه مُظلمه وصوت شخير المُكيف .. والذي دائماً ما يُطربني ...
ومازال بيني وبين النوم سِويعااات ..
وكم هي مُزعجة تلك الفترة التي تربطني بين حالة التوهب للنوم .. وراحة المخده ..
حيث لا أجد المنقذ الحقيقي الذي يدفعني للنوم دون الغوص في بحر الفكر ..
وعلى الأقل من يُنقذني من التسائلات ..
وأين من يُجيب عليها في غُرفه .. ليس بها سِواي ..
بدأت ...
بحالة الغربه التي أعيشها .. وإلى متى سأظل هكذا..؟
وقفه ..
مع إتصال في وقت مُتأخر .. ليخضع إلى وضع ( صامت )
..
وعودة . مع نفسي ..
بل مع الهواجس التي طالما ترغب في مصافحتي كل يوم ..
بالطبع .. سأرحب بها .. فقد أصبحت بمثابة النفس الثانيه لي .. والأقرب مني لعقلي ..
وآآه عندما يأتي الحديث عن المُستقبل ..
أكاد أعيش حالت إستحياء مع نفسي الأخرى وعاجزاً عن الإجابة لأتحول إلى أمور أخرى ..
ماذا سيكون صباحك ..
لا جديد كصباح كل يوم .. روتين مُمل ..
وحياة لا راحة بها .. بل لا جديد أيضاً ..
ماذا ترى ؟
لا أرى شئ فالغرفه مُظلمه ..
لم أكن أقصد ذلك ..
كنت أعني ماذا ترى بنفسك وأنت تعيش مساحة مليئة بالأسئله ..
أهااا ..
لا أشعر بشئ سِوا أنني كثير ما أجد العجز عن الإجابه ..
حالة هدوه ... أغمضت عيني .. وفجأة وإذا بي أرى كل شئ يتشكل
أمامي ..
غريبه ..
لتعود تلك النفس الاخرى لي بعد أن ملت من سوء الأجوبه ..
من أنت بعد خمسة أعوام ..
أنا ذات الشخص الذي كنت قبلها ..
نصف الراتب يذهب إلى البنك ..
نظرتي لمستقبل لن تتغير ..
أنتظر تاريخ 25 .. لأعيش به 15 يوماً على الأقل أستمتع به
لثقتي بأنه ومهما فعلت لن يزيد عن ذلك ..
لن أمتلك منزلناً .. فلماذا أبدأ .. بتكعيش الشعر
..
ومسك الشارب .. الغائب ..
وهنا السؤال الأخير ..
هل تجد الراحه وأنت تعيش هكذا ..
وهنا وقفه مع تلك النفس الأخرى .. وحالة عتب . .
مع نظرة تقترب من العصبيه ..
وهل لديك سؤال أخر ..
مللت من تكرير الأجابة ..
ولم يعد للراحه سِوا التصنع ..
فحال أن أجد مثل هذه الأسأله أكاد أن أفقد الأمل في العيش .. فأين أجد الراحه بعد ذلك ..
..
وفجأة .. وإذا بي أسمع صوت المؤذن .. (
الصلاة خير من النوم
)
لأذهب إلى المسجد ..
وبعد الإنتهاء وأنا في طريقي إلى تلك الغرفه ..
أسبح الله كثيراً .. وأطلب منه العفو على تقصيري ..
وأجدد الأمل مالم أجد تلك النفس الأخرى ..
..
إستلقاء ..
ولكن لم تعد تلك الغرفه مُظلمه .. بل أجد غيوط الشمس تتسلل من أركان النافذه ..
لتُنبهني بأن الوقت مُتأخر وماهي الإ أقل من الساعتين لوقت الصحوة ..
والإستعداد لروتين العمل ..
إجتماع طارئ لتلك المخدات .. أتوسد واحده والأخرى تُغطيني ..
وإذا بسؤال عااابر من نفسي الأخرى ..
وماذا عن
الحب
..
أبتسمت قليلاً .. وأغمضت عيني ..
وكانت الإجابه .. ليس الأن .. وسأعود لك ولكن في مكان أخر بالقرب ..
ولم تكن سِوا ساعه حتى رن المنبه ..
لأستيقظ وأحتسي كوب الماء بعد أن أُرهقت ..
لأعلن بعدها عن (
غفــوه
) عل أن أجد الراحه بعدهــا ...
..
..
..
وياجرح من وين أبتدي ...!
العندليب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
العندليب
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العندليب المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها العندليب