[نسيم السروات]

قيل في الأمثال إذا كثرت همومك فألجاء إلى النوم المقصد لكي ترتاح من الهم

ونحن نجد العكس عندما يلجأ الشخص منا إلى فراشه ليخلد إلي النوم والراحة

تتكالب عليه الهموم والهواجيس من كان مهموم بدين فأنه يقضي نصف ليله أن لم يكن أكمله

في التفكير كيف يتخلص من ذلك الدين الذي أثقل كاهله .

وأن كان خالي من الدين ولا يملك منزلا ملكا فأنه يفكر في ألف طريقه وطريقه لبنا ذلك المنزل

وبيت المستقبل ليستقر به هو وعائلته ويرتاح من الإجارات التي وصلت القمة في الغلاء الفاحش

ومن لم يتزوج يفكر ليله مع نهارة في كيفية الحصول على بنت الحلال وكيف يجمع لها مهرا

وتكاليف زواج وخلافه .

ومن لديه عيال يفكر في مستقبلهم وكيف يربيهم ويحسن تربيتهم .

ويوفر لهم أسباب العيش الرغيد وهلم جرا من أنواع التفاكير

وهذه حياة كل إنسان في هذا العصر العجيب الذي تغيرت معه كل أسباب المعيشه وطرقها .

فهون عليك أيها العندليب فهذا حال الدنيا ماعليها مستريح .

هناك حلاً جميل دلنا عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم ألا وهو :

كثرة الأستغفارواللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والذي قال في محكم كتابه :

( وقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفار يرسل السماء عليكم مدرارويمددكم بأموال و بنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )

سورة نوح .

أخي العندليب دائم مبدع وحلقنا معك في هذا المسلسل من الأفكار المؤرقه

وأستطعت بإبداعك أن تصور الموقف بصورة خيالية رائعه

يعيش أغلبنا أكثر تفاصيلها عند نومهم فعسى الله يعين المخدات فهي تعاني مثلنا