مراسيم العيد وحكاية المشعال
بكل ما تحمله كلمة البساطة من معنى كانت القبيلة تعلن عن رؤية هلال العيد بمايسمى بـ ( المشعال )
وقدكان شباب القبيلة يتولون هذه المهمة فكل فرد منهم يقوم بجمع الحطب من أول ليلة من ليلي رمضان حتى آخر ليلة منه في أماكن محددة لإيقاد نار عظيمة في مواقع محددة بحيث يرى كل ساكنى القرى هذا المشعال إيذان بدخول العيدومن تلك المواقع على سبيل المثال
قرية الكلبة : من ناحية الدار موقع يسمى المرباة / ومنت جهة الجريرة موقع يسمى القناة أو شعبة النور
ومن جهة القعود جنوبي القرية مايسمى بالنقبة
أما قرية الضحوات : ففي شرق الدار
وفي قرية الكرادسة : موقعين غرب الدار وشرق الدار
وكل هذه المشاعل لا يتم إيقادها إلا بعد رؤية مشعال كبير يرى من منطقة المندق ويسمى مشعال
( جبل الأنصب )
ولا تسل عند ذاك عن فرحة آهالي القبيلة صغارهم وكبارهم كيف تكون
فرحم الله من ذهب منهم وأحسن ختام من بقي .
[move=up][يا من تسرب منهم في الفؤاد هوى
قامت له في زوايا النفس اركان؟
اصبحت في يوم عيدي والسؤال على
ثغري يئن وفي الاحشاء نيران
اين الاحبة..لا غيم ولا مطر
ولا رياض ولا ظل واغصان؟
اين الاحبة..لا بدر يلوح لنا
ولا نجوم بها الظلماء تزداد؟
اين الاحبة ..وارتد السؤال على
صدري سهاما لها في الطعن امعان؟
العشماي[/move]
|