رد: الشاعرة ريمية من على مسرح شاعر المليون ترد بقصيدة الفتاوى على الشيخ البراك
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت حالة حرجة عندما سقط عبدالاله مريضا يعاني من إلم ألم به........!!!!!!
فاردت أن أظهر مواهبي في تلك اللحظة الحاسمة و أستغل الفرصة لأصل إلى عالم الشهرة من خلال صرف دواء كنت أظنه ناجعا لشفاء (عبد الاله)
..... عفواً ..... نسيت أن أخبركم أنني لست (طبيبا).
ولكن كانت هذه العبقرية الفذة في العلاج قد إكتسبتها من خلال قرآتي لبعض الكتب الطبية و متابعة بعض البرامج الطبية التي تابعتها في التلفاز .
صرفت الدواء لأجل العلاج و لكن النتيجة كانت عكسية فقد تردت صحته بسبب ذلك العلاج
حينها أنهالت على الشتائم و الانتقادات من كل حدبٍ و صوب وقيل لي : ( ياخي لا تسوي دكتور و أنت ما عندك سالفة أذا تبغا تصير دكتور تعلم ما كثر ربي الا الجامعات )
يقول تعالى ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
فعندما تاتي أو يأتي أحدهم ليتكلم و ينتقد عالم جليل شابت لحيته في العلم فإن ذلك لا يعدو كونه أنتقاداً و إبداءً للرأي فمن حق الجميع أن يقولوا ما يريدون ولربما لو سألت هذا المنتقد عن أركان الايمان لما عرف الاجابة و لتلكأ و أحمر وجهه و أصفر و لرأيت فيه جميع الالوان
وأنا مسكين عندما أردت إبراز مواهبي في الطب إنتفض علي الكل و أزبدوا و أرعدوا..........!!!!
خلقنا الله لعبادته فهل كل من هب و دب يفتي و يبدي و يخفي و يظهر و يبطن
أم أن الامر يعود لمن شابت لحاهم و هم يخدمون هذا الدين و يحملونه و يحتملون الاذى في سبيل إيصاله إلى الناس كما نزل على نبينا ( صلى الله عليه و سلم )
هل لهذه الشويعرة الحق في القدح في هذا العالم الجليل و من قبلها بنو علمان ؟ وهي لم تحترم كونها إمرأة يجب أن تتزين بالحياء !!!
هل لها أن تنتقد من أفنى عمره في العلم و هي تجلس أمام جمع من الرجال لتلقي على مسامعهم قبل هذه أنواع الرمانسية و الخضوع في القول و التمايع و التمايل أمامهم ؟؟؟
هذه أفكار شاذة في مجتمعنا المحافظ و لكنها قد أتيحت لها الفرصة و لغيرها للظهور في الإعلام
نسأل الله الهداية للجميع
تحياتي
أبو جود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|