تعلمون أن مهنتي هي التعليم ..
وبناء أمة لاتضحك من جهلها الأمم ..
المهم من منطلق البناء مررت ببستان ذات مرة ووجدت جزء من الحائط قد سقط ..
ووجدت صاحب البستان يدعو كل من يمر به الى أن يبني له هذا الجزء ..
عاد مايخفى عليكم معلم ويبي يتعلم ويعلم المهم ..
سألت كم الأجرة قال أجرك على الله ..
قلت يامعين أعمل خير وقطه بالبحر ..
المهم ان الجدار كبير ويبي له شغل ..
بدأت من اليوم التالي حتى صعدت بالحائط عن الأرض ..
وأثناء عملي باليوم التالي تفأجئت من صاحب البستان قد جلب لي أحجار ذات الوان مختلفة ..
فذهبت اليه وسألته ماذا أفعل بها ؟
قال بعد كذا وكذا ضع وأحده ولم تكن كثيرة ..
المهم نهاية اليوم مامشيت الموضوع كذا ..
أخذت عينه من الحجر الملون والحجر العايدي للبيت ..
المهم تعرفون أنا مأمشي شي كذا لازم أعرف خذت مطرقه ودشدشت الحجار دشدشه على كيفكم ...
وجيت بالأحماظ والمواد الكيميائية وبدأت التحليل ...!!
شيء عجيب لم أجد اي ميزة تذكر لهذه الأحجار الملونة ..
بل وجدت أن الأحجار ذات الصيغة العادية أقوى وتحمل ميزات أفضل ..
المهم لما رحت اليوم الثاني لأكمل البناء وجدت صاحب البستان بالمرصاد ..
والحرس وكل وأحد شايل سيف ولاتقول عنتر بزمانة ...
خير ياناس قال وين الحجر اللي أخذته عاد مافيه مجال للإنكار مافيه إلا انا ..
المهم طبقت نصيحة قديمة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ...
وخويكم العامل ساكت مايتكلم المهم..
قالوا اذا بتاكل عيش إشتغل وانت ساكت وحط الحجر اللي نبي مكانه كبير صغير حلو مو حلو مايخصك..
يعني أحنا أبخص بحلالنا وش دخلكـ ...
المهم عاد انا قلت هذا كله وأنا أجري على الله كيف لو إن لي رأتب ؟!!
ومن بعدها سرت اخذ العمل على رآحتي إذا فاضي والاعندي إجازة إشتغلت ..
وتصدقون ماحد يقولي شيء قلت أزين ...
المهم ومن كثر الجلسة والفضاوة كل شوي وانا اشوف الناس تدخل هالبستان اللي يأكل ويمشي واللي يسرق ..
واللي يتخفى ولابس عبائة والله أني خفت قلت ياولد لايكون أرهابي خلني أبلغ صاحب البستان ..
لايروح فيها المهم تذكرت أنهم قالوا لاتدخل عصك بشيء مايخصك ..
رجعت جلست وحطيت رجل على رجل وأشرب الشاهي وأتفرج بخلق الله وسبحانه ...
وعجبي لهذه الدنيا ....