عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 03:48 PM   #7
الزهراني المتيم
 







 
الزهراني المتيم is on a distinguished road
افتراضي رد: إماراتية تكتب رأياً جريئاً في هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في السعودية

مصطلح المطوع مصطلح لا عيب فيه ولا رزية تعتريه
فقط لتفهم من هم

مع هذه الحملة لإقصاء أفكارنا وتكميم أفواهنا نسير ندفع التيار
فلقد قيدوا علماءنا من قبل كالإمام أحمد والإمام ابن تيمية

أيها المسلمون
إن الحرب العسكرية الأمريكية فشلت واضمحلت وتلاشت ودُكت
وأقلت علينا حربا ثقافية دينية عقدية
إنهم يريدون موات عزتكم بدينكم
أخي المسلم البسيط حامل لواء التوحيد
أعرني سمعك ووجدانك وبيان جنانك ..
لقد قتل الغرب في أقل من سبع سنوات عجاف ملايين من المسلمين قتلوهم تقتيلا
وسجنوا منهم الألوف المؤلفة

والنتيجة
صلابة عود المجاهدين وتقوية إيمانهم وعزيمتهم ورجوع عدد كبير من المسلمين إلى ربهم
أدرك الغرب وحلفاءه خسارتهم للمعركةوقد خسروها رغم أنوفهم بتوفيق الله لنا ،
ولأن العامل المهم في الإنتصار
هو تعاطف الشعوب الإسلاميةالبسيطة مع المجاهدين
تقدموا بخطوات مشبوهة لتخف عليهم وطأة الهزيمة النفسية والعسكرية ..
أولا
لابد من معرفة أي الثمار التي تجنى من أي حرب عقائدية
ثمرة الهجمة الصليبية التي شنت على ديننا طبخت في مطابخ الكنيسة العسكرية
هؤلاء الكفار يعلمون علما يقينيا وليس ظنيا بأن المسلمين هم أشد الناس عداوة للظلم والعنجهيات الغربية الصهيوصليبية ،ومنطلق المسلم البسيط هي عقيدته وكتاب ربه وسنة نبيه
هذه العقيدة التي تتفتت على صخرتها رؤوس الكافرين وظلم المنحلين وحيلة الأرذلين
فقالوا إذا هذا سلاحه ولابد نزع السلاح من حامله فيضعف فيسهل قتله
ليس قتل جسده بل قتل مبدأه في قلبه
وهذا الأمر لا يكون إلا بشق الأنفس وتجييش كل محرش
ماذا فعلوا
لأن الله يعيد دفة التاريخ بين حقبة وأخرى نعود للتاريخ
في السابق أراد الصليبيون تدمير قلوب الموحدين من نفس النافذة التي يتقوى بها
الموحدون ، إنها نفذة الدين
فبثوا سموم المستشرقين ، فقام هؤلاء المستشرقون بدراسة ديننا وعلومنا وفتشوا مكامن عزتنا فوجدوا السر
إنه الإسلام وعلومه والملة ومقاصدها ، فبدأوا بسلاحنا يحاربونا
ولكن انبرى لهم علماء الملة وحماة العقيدة ، جنود الرحمن المنان ، الواحد الأحد الديان
كان لهؤلاء الكفرة نجاحات وخسائر متتالية ، لكنهم ما ركنوا على هذا
فخلاصة القول
حطم المبدأ يحطم خصمك
أي يزعزعون وجدانك فتموت داخليا ثم تصبح لهم ذليلا تابعا
فلأن جنود هذه الطريقة غالبا مايكونون من الكفرة النصارى واليهود والعلمانيين
مجتهم قلوب المسلمين بعد الصحوة الإسلامية والرجعة الربانية
فرويدا رويدا أحيا الله موات قلوب المسلمين فالتزموا السنة وتركوا تفاهات الأمور
ودليل ذلك قبول الناس كلام العلماء الأفاضل إذا نطقوا بالفتوة وكأن كلامهم أصبح حجة عند العوام وهذا كان خيرا ما عرفه إلا من حُرمه

أتت مرحلة جديدة
مرحلة تفتيت روح الإسلام وضميره من قلوب المسلمين كالسابق
ولكن بتكتيك جديد ولعبة جديدة
أي نعم نفس الهدف ولكن اللاعبون جدد ..
من هم يا ترى ؟
لا تنصدم أخي
هؤلاء لا يفقهون في السياسة أو أنهم يظهرون ذلك
مكانهم منابر المساجد يراقبون كل راكع وساجد ويسبون من أراد حماية المجاهد
مصطلحاتهم ليست شرقية أو غربية ، مصطلحاتهم في الصميم إسلامية
كثير منهم مجندون وهم لا يدرون ويرعدون عى الموحدين ويزبدون فمن نابذهم سبوه وصبوا عليه
صنوف العذاب ، يصفون كل من يقف أمام الكافرين بالثوري الهائج والإرهابي المارق
وأخر كلامهم بالخوارجي الناعق
وعلى تهمهم للمجاهدين أحاديث رسول الله يستدلون وبأيات الله ينطقون فإن حاججهم أحد
سجنوه وسحقوه وضربوه وأدموه
ومن عجيب أمر هؤلاء المستخدمون أو المجيشون
وهم يدرون أو لا يدرون قولهم لمن يجادلهم :
أنتم صغار أغمار مجاهيل مارقين عن الطاعة
أنتم سفهاء من الفئة الضالة، أنتم تكفرون العلماء والمجتمعات الإسلامية ، تفاهات كأصحابها
وهذا عجب قليل من يتأمله
فإن كان المجادل من الأغمار فلماذا أفتى هؤلاء للزبانية الحكام وضع العلماء السجون
وكم من جدار سجن يشكوا إلى الله ظلمة الظالمين

إذا بذلك يحجرون على العلماء فلا أحد ينبري لهم أو يحاججهم أو حتى يباهلهم فبذلك يحورون ويحرفون عقيدة المسلمين ف فيسهل قيدهم كالقطيع التي لا تدري بأي سكينة ستذبح ..
فإن ذبح قلبك يا مسلم فأنت ميت تمشي بين الأحياء




إنهم إذا أعداء
بلحى وعمائم
الزهراني المتيم غير متواجد حالياً