[الوسم]

احترت في مدلول تلك العبارة فتارة اصدق واخرى احملق فيها وثالثة لا التفت اليها واعتبرها من هذيان او ثغاء الحكم
وحينما التفت الى الماضي البائد ارى ان المرأة كانت تعد فيه من سقط ا لمتاع اي متاحة للاعمال الشاقة
او كانها تسلك ردحا من العبودية المقيتة - حتى ان الرجال كان اذا ذكر احدهم المرأة 0قال (اكرمكم الله او اعزكم الله )
هذا واقع كان يمارس في الحقبة الغابرة من تاريخنا المعاصر
ثم تطورت الحال واصبح التعليم شبه سائدا ( اقصد التعليم الانثوي ) وبدأت الدراهم تجذب لعاب الحسناوات ثم انضممن الى التعليم وتخرجن معلمات واصبحن بعدها عملة نادرة تساق فيها حمر النعم وتفاخر الاباء ( اباء المعلمات ) في الاكثر مهرا
رغم ان الفواتير الزواجية كانت تسدد من رواتبهن اي لازلن يقبعن تحت جزء من سندان الجور والقهر
وفي تلك الحقبة الاخيرة كان لها القدح المعلى في تصريف جيب وعقلية زوجها 0
الى هنا رؤية عن تاريخ المراة المعاصر باختصار
وموضوعي لا يزال ايها السادة قابعا تحت اكمة فكري لم يصل الى بصيص من النور لكي يفصل
في تلك المقولة000بيد انني حسب استطلاع فكري نظري سريع خلصت الى صحة تلك المقولة والظاهرة
في تحول بعض الشباب من حالة الا استقرار الى مرحلة اثبات الذات يعني من كنا نعدهم ( الدشر 00عفوا على العبارة ) اصبحوا يمتلكون منازلا ولديهم تجارة ولهم وظائف
اليس هذا تأييدا ان المقولة صحيحة وانهم عظماء في ارادة التحول من حال سيئة الى منهجية رجولية 00فمن دفعهم الى ذلك ؟؟
اليست المرأة التي كنا نعدها بنصف فكر وايدلوجية متقلبة!!!!
اليست المرأة التي كنا لانعتد برأيها 00اصبحت تتحكم في كل شيئ حتى الملبس ؟؟
اليست المرأة التي كنا نقول للمتميعين تربية نسوان !!!!!
فكيف يكون الرجل عظيما اذا لم تكن القوة الدافعة له اعظم !!!
من جهتي اسجل لكن يابنات حواء اعترافي -وان كان لايهمكن اعترافي - بأنكن عظيمات في اول التاريخ
ووسطه وآخرة 00دمتن في عزة وشموخ
ملاحظة اتمنى ان يكون النزال بين الطرفين واختلاف الرؤى دليل الوعي الفكري
============
الوسم