رد: د.ناصر العمر: ليبراليونا ليسوا ليبراليين
السلام عليكم
في البدء .. أعبر عن حُبي و إعجابي بهذا الشيخ الكريم ناصر العُمر ، فقد خرج من بين كثير هو و الشيخ المنجد ليتحدثوا بطريقة جديدة و بمحاولات منهما جهيدة لتعزيز الإسلام حياتيا و هذا هو الحق في ديننا أنه مناسب للحياة و للعصرية و نحتاج في الحقيقة لمثل هذا النفس واقعا في ظل نشوء حركات مناوئة تختزل في حكومات أو مؤسسات قمعية ديكتاتورية ...
و سيلة الهجوم في تقديري ليست بالناجعة دائما ، فقبل هذا يجب أن نسأل أنفسنا ما الذي حققته المؤسسة الدينية على المستويين الشعبي أو الرجالات ؟ في كل من مجال العلم و الثقافة و رعاية حقوق البشر العاملة .. في الحقيقة لا شيء و أنا هنا أتحدث عن السعودية ليس ماليزيا فبالتي هم يحاربون الدستور العلماني و رأسا يطبقون الدستور دون معرفتهم بذلك ( الشيخ في السعودية مهتم بالدين و فقط الدين كشريعة دون حضور في المرفق العام و الحياة الحديثة المستجدة فبالتالي يصبح هذا الشيخ علمانيا كالذين يحاربهم ) فصل الدين عن الدولة !!
ثم إن الليبرالية هي مؤسسة ليست بمكان فردا محصورة فيه تلك التسمية و هي النتيجة و الطبخة العملية للفلسفة التقدمية التي كان من البد ظهورها لتخليص الصناعيين و العمال و طبقتهم الكادحة من استغلال الفئة الارستقراطية أي رؤوس الأموال الجشعة .
فلا يصح مجازا أو تقريرا تسمية كاتب صحفي بليبرالي لأن الليبرالية شيء و محاربة الأديان و اضطهاد مزاولي شرائعها أمر آخر فالصحيح أنه كاتب علماني .
إننا نزداد غرقا رأسا ًبعد كل هكذا فتوى ..
و بالمختصر أنا لا أصدق العلمانيون كما أني لم أستفد من هؤلاء المشائخ فالمعركة لا ناقة لي بها و لا جمل ، و على الأرجح فهذا حال أغلبنا حتى لو استمات ثلة منا دفاعا عن أحد الطرفين الديني أو العلماني .
عزيزي .. صقر شــدا
شكرا ً لك
.
.
.
تحيتي ،،
|