عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2010, 08:05 PM
الصورة الرمزية عطر الكون
عطر الكون عطر الكون غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






عطر الكون is on a distinguished road
افتراضي الحق الخامس - حقوق الاقارب

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
اما بعد فسنتكلم في الحق الخامس عن حقوق الاقارب - وخصوصآ في هزمن اللذي ضاع فيه التواصل بين الاقارب
اعرف عائله من العوائل الجنوبيه الاب اعطا أبن أخوه واحده من بناته علي أساس انه سيكون لها ولقرابتها نعم
الزوج والقريب بعد الزواج لم يدخل بيت عمه ابو زوجته الا مره او مرتان وحرم حتي زوجته من زيارة اهلها

فنقول الله يهدي من يشاء والارحام ليسو بسوا فيهم الكريم وفيهم اللئيم نسئل الله العفو والعافيه - نعود لموضوعنا - للقريب اللذي يتصل بك في القرابه كالاخ والعم والخال واولادهم وكل من ينتمي اليك بصله فله حق
هذه القرابه بحسب قربه - قال الله تعالي - وآت ذلقربى حقه - < وقال واعبدوا الله ولا تشركون به شيئيا
وبلوالدين احسانا وبذى القربى < فيجب علي كل قريب ان يصل قريبه بالمعروف وببذل الجاه والنفع البدني والنفع

المالى بحسب ما تتطلبه قوة القرابه والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة - وقد كثرت النصوص في الحث علي صلة الرحم وهو القريب والترغيب في ذالك - ففي الصحيحين عن أبي هريرة ان النبي عليه السلام قال ان الله خلق الخلق حتي أذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعه فقال الله نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى - قال فذالك لكى - ثم قال رسول الله عليه السلام اقرؤا ان شئتم
< فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعو ارحامكم أو لئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم <وقال الرسول من كان يؤمن بالله وباليوم الاخر فليصل رحمه - وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق مفرطون فيه تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصلة لا بلمال ولا بالجاه ولا بالخلق تمضي الايام والشهور ما رأهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد اليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرورة او حاجة بل ربما أساء اليهم بالقول أو بالفعل او بالقول والفعل جميعآ يصل البعيد ويقطع القريب - الله يهدي من غوي - ومن الناس من يصل أقاربه ان وصلوه وان قطعوه قطعهم وهاذا ليس بواصل في الحقيقه وأنما هو مكافىء للمعروف بمثله وهو حاصل للقريب وغيره فأن المكافأة لا تختص بالقريب - والواصل حقيقة هو اللذيى يصل قرابته لله ولا يبالى سواء وصلوه ام لا كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص ان النبي عليه السلام قال ليس الواصل بالمكافىء ولاكن الواصل اللذي أذا قطعت رحمه وصلها - وساله رجل فقال يا رسول الله أن لي قرابة أصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسييؤن الى واحلم عنهم ويجهلون على فقال النبي عليه السلام لئن كنت كما قلت فكئنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهيرا عليهم مادمت علي ذالك - رواه مسلم

< لو لم يكن في صلة الرحم الا الواصل في الدنيا والاخره فيمده بالرحمة وييسر له الامور ويفرج عنه الكربات
مع مافي صلة الرحم من تقارب الأسر وتوادهم وحنو بعضهم علي بعض في ألشدائد والسرور والبهجة الحاصلة بذالك كما هو مجرب ومعلوم وكل هذه الفوائد تنعكس حينما تحل القطيعه ويحصل التباعد --

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
{ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته }~.
أخر مواضيعي