تقريباً الأغلبية ليس لديهم إجابة قطعية بأن الديرة لا تصلح للسكن الآدمي فالمسألة نسبية
ولكن عندما نأخذ في الحسبان أهم قطاعين حيويين وهما الصحة والتعليم
نجد أن حظنا نحن أبناء بني عدوان فيهما من أقل الحظوظ
فلا يوجد مستشفى متكامل لمحافظة القرى بحيث يكون قريب من القبيلة
حتى المركز الصحي لا يوجد به طبيب مناوب ويقفّل بعد المغرب (تقول الناس ما يمرضون إلا في النهار)
أما التعليم فكل أبناء القبيلة يحملون هم ما بعد الثانوية وخاصةً تعليم البنات
أين أقرب كلية لبني عدوان ؟ أليس من العدل أن يكون هناك فروع لجامعة الباحة في محافظات المنطقة
وخاصةً للمحافظات والقرى النائية ذات الطرق المتأرجحة كبني عدوان
بعد ذلك تأتي معاناة الموظفين في القطاعات الحكومية وإلا الخاصة الله كفانا تواجدها إلا ما ندر
كم يبذُل من الوقت والجهد ذلك الموظف حتى يصل عمله والذي غالباً يكون في مدينة الباحة
باستثناء المدرسين اللّهم لا حسد فالمدارس متوفرة ولله الحمد
إذن قبل المطالبة بالعودة إلى الديرة يجب أن يقف الجميع وقفةً صادقة لمطالبة المسئولين بإنعاش
ديرتنا بالخدمات الظرورية حتى تكون صالحة للسكن الآدمي
تحياتي للأخ بن قعشم