غامد وزهران قبيلتان عرفت بالشجاعة والكرم
عرفت بالمواقف التي يشهد لها القاصي والداني
والكرم فينا فطرة جبلنا عليها لاسمعة وشهرة
الكرم امر محمود حث علية الاسلام وهي من عاداتنا
التي لانتخلى عنها الكرم والجود
ولكن للاسف فقد اصاب هذة الظاهرة الوهن بدأت تتلاشى
ولم تعد العادات والتقاليد كالسابق
قليل في هذا الزمن من يفتح بابه !! خاصة أهل المدن الكبيرة
ونادراً مانسمع عبارات كـ ...
(أرحبوا يارجال)
أو (ذبيحتكم مذبوحه) ومعلقة
بل استبدلت بــ ...
(خلها على ربك مشغولين ومانفضى)
(الناس بخير وكلن مشغول بحياته)
وغيرها من عبارات التخاذل
والجار لايعرف جارة والاقارب قطعوا الارحام
خوفاً على الجيوب من تكاليف الولائم
الا يمكن أن تعتبر مصاريف الولائم التي تلم شمل الاقارب من ضمن الصدقات
كحكم شرعي ؟
هل كل هذا التغيير نابع من وساوس الشيطان
(الشيطان يعدكم الفقر )
؟؟
أم حقاً الحياة تغيرت ويجب أن نتغير ونحافظ على حفنة من الريالات!!
الحقيقة إنها تساؤلات كثيراً
تبين لنا الفرق مابين التبذير والكرم المحمود في هذه المسألة !!
ام أننا مقبلون على اجيال تخلت عن أصولها وعاداتها وانسخلت من قوميتها وأستبدلت هويتها
ولزمت التقليد والركظ خلف حثالات المجتمعات الشرقية والغربية والدخول في جحورهم وكهوفهم المظلمة السوداء كسوادة وجوههم
تحياتي لكم جميعاً...