الموضوع: قصور ومتاحف
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-03-2010, 12:24 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Smile قصور ومتاحف



لمحبي المتاحف والقصور القديمة
هذا الموضوع اجمع فيه متاحف وقصور لمشاهير



متحف وقصر الاديب طه حسين




طه حسين

ولادته
ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلو متر من "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين..

ضاع بصره في السادسة من عمره بعد اصابته بالرمد، حفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر، وتتلمذ علي يد الإمام محمد عبده. طرد من الأزهر، ولجأ إلى الجامعة المصرية في العام 1908 ودرس الحضارة المصرية القديمة والإسلامية والجغرافيا والتاريخ والفلك والفلسفة والأدب وعكف علي إنجاز رسالة الدكتوراه التي نوقشت في 15 مايو 1914 التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري.ثم سافر إلي باريس ملتحقًا بجامعة مونبلييه وفي عام 1915 أتم البعثة. حصل علي دكتوراه في علم الاجتماع عام 1919 ثم - في نفس العام - حصل علي دراسات عليا في اللغة اللاتينية والروماني وعين أستاذًا لتاريخ الأدب العربي.

عاد من فرنسا سنة 1918 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلي" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة. كان من أولئك الذين تصدوا لنقد هذه الفكرة الأديب الألمعي والمحقق الكبير محمود محمد شاكر، بل دارت بينهما عدة نقاشات حيال ذلك وكان محمود إذ ذاك في ثاني سنيّه الجامعية، وانتهى ذلك بخروج محمود محمد شاكر من الجامعة.

تواصلت عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته المتتابعة، طوال مسيرته التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.












غرفة الجلوس





مكتبته



















غرفته





اوسمته







هذا المتحف يخص ام كلثوم في القاهره





































قصر عابدين في مصر


يعد قصر عابدين تحفة ‏تاريخية نادرة بالشكل الذي حوله إلى متحف يعكس الفخامة التي شيد بها القصر والأحداث ‏الهامة التي شهدها منذ العصر الملكي وحتى قيام ثورة يوليو 1952.‏ ويحرص الكثير من المهتمين بالمتاحف على زيارة قصر عابدين الذي يعد من أهم وأشهر القصور التي شيدت خلال حكم أسرة محمد علي باشا لمصر حيث كان مقرا للحكم ‏من عام 1872 حتى عام 1952.





وشهد قصر عابدين أحداثا لها دورا كبيرا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر كما أنه ‏يعد البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة ففي نفس الوقت الذي كان يجرى فيه بناء ‏القصر أمر الخديوي إسماعيل بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي من ميادين فسيحة ‏وشوارع واسعة وقصور ومباني وجسور على النيل وحدائق غنية بالأشجار وأنواع النخيل ‏‏والنباتات النادرة.‏




وكان الخديوي إسماعيل قد أمر ببناء قصر عابدين فور توليه الحكم في مصر عام ‏‏1836 ويرجع اسم القصر إلى (عابدين بك) أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي ‏باشا وكان يمتلك قصرا صغيرا في مكان القصر الحالي فاشتراه إسماعيل من أرملته ‏وهدمه وضم اليه أراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر. ويحتوى قصر عابدين على قاعات وصالونات تتميز بلون جدرانها فالصالون الأبيض ‏والأحمر والأخضر تستخدم في استقبال الوفود الرسمية أثناء زيارتها لمصر إضافة إلى ‏مكتبة القصر التي تحوى نحو مايقرب من 55 ألف كتاب.‏ كما يحتوى القصر على مسرح يضم مئات الكراسي المذهبة وفيه أماكن ‏‏معزولة بالستائر خاصة بالسيدات ويستخدم الآن في عرض العروض المسرحية الخاصة ‏للزوار والضيوف.‏




ويوجد بداخل القصر العديد من الأجنحة مثل الجناح البلجيكي الذي صمم لإقامة ‏ضيوف مصر المهمين وسمى كذلك لأن ملك بلجيكا هو أول من أقام فيه ويضم هذا الجناح ‏سريرا يعتبر من التحف النادرة نظرا لما يحتويه من الزخارف والرسومات اليدوية.‏

ويضم القصر متحفا في غاية من الثراء التاريخي حيث كان أبناء وأحفاد الخديوي ‏إسماعيل الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر وعمل الإضافات ‏‏التي تناسب ميول وعصر كل منهم، وقد تم ‏ترميمه ترميما معماريا وفنيا شاملا، وقد شملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف ‏الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى ‏المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التي تلقاها رؤساء مصر من الجهات الوطنية المختلفة.‏




أما المتحف الثاني بالقصر خصص لمقتنيات أسرة (محمد على باشا) من أدوات وأواني ‏من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة. وهكذا أصبح قصر ‏عابدين مجمع للمتاحف المتنوعة تم ربطها بخط زيارة واحد يمر من خلاله الزائر ‏بحدائق القصر مما يتيح للزائر المتعة الثقافية والترفيهية.


للقصر عدة مداخل ، أهمها المدخل الذي أطلق عليه إسم " باب باريس " الذي يقع في وسط السـور الشرقي للقصر.. وقد أطلق على المدخل هذا الإسم لأن " إسماعيل " كان يأمل في الإنتهاء من تشييد القصر وتأثيثه مع البدء في احتفالات افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869 م ، لكي يســتقبل فيه ضيـوفه من ملوك وأمراء أوروبا ودول العالم الأخرى في مقدمتهم الإمبراطورة " أوجيني " زوجة الإمبراطور الفرنسي " نابليون الثالث "، التي كانت السبب في أن يطلق اسم " باريس " على الباب تكريما لها .


متاحف قصر عابدين :
كان أبناء وأحفاد الخديوي " إسماعيل "، الذين حكموا مصر من بعده، مولعين بوضع لمساتهم على القصر وعمل الإضافات التي تناسب ميول وعصر كل منهم.


وفي عهد الرئيس " محمد حسني مبارك " عاد الإهتمام بهذا القصر العظيم، فتم ترميمه ترميما معماريا وفنيا شاملا، كما تم إنشاء متحفين متخصصين آخرين، أحدهما خاص بمقتنيات الرئيس، وهي عبارة عن الهدايا التي تلقاها الرئيس في المناسبات الوطنية المختلفة، أو أثناء جولاته في بلدان العالم.

أما المتحف الثاني فقد خصص لمقتنيات أسرة " محمد علي باشا " من أدوات وأواني من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة.


وهكذا أصبح قصر عابدين مجمع للمتاحف المتنوعة تم ربطها بخط زيارة واحد يمر في أجزاء منه بحدائق القصر مما يتيح للزائر المتعة الثقافية والترفيهية معا.

























بكرة متاحف وقصور اخرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 28-01-2014 الساعة 04:09 AM.
رد مع اقتباس