[ابو اسامة الزهراني]

دولة العراق الإسلامية/ نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد:

فإنّ أبطال دولة العراق الإسلامية يرقبون بأسى وحُزْن لما يجري من قبل اليهود على أرض فلسطين، حيث إيستعد اليهود في هذا اليوم لهدم الطريق الذي يربط الحرم القدسي بباب المغاربة، أي هدم المسجد الأقصى وسط صمت عالمي عجيب، فلا الطواغيت العرب عادوا يستنكرون، ولا علماء الأمّة صاروا يحتجّون، ولا جماهير الأمّة يتظاهرون، وإنْ كان ذلك كلّه لا يُغيّر من طبيعة المعركة شيئاً.
وإنّنا في دولة العراق الإسلامية نقول لإخواننا على أرض الرباط ما قاله الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوي " رحمه الله ": [فنقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس الذي لا يُسترد إلا بكتاب يهدي وسيفٍ ينصُر]، ونذكر إخواننا على أرض الرباط أن الجهاد هو الحل، وأن زمان ما يُسمّى بالحلول الوسطية قد ولّى، فما أُخِذَ بالقوّة لا يرجعُ إلا بالقوة، ولا يفلّ الحديد إلا الحديد، ولا يحل مشكلتنا إلا منهج النّبي عليه الصلاة والسلام في كيفية التعامل مع الأعداء، والتعاطي مع الأحداث ضمن رؤية أهل السُّـنّة والجماعة، وليس منهج الدخول في البرلمانات الكفريّة، فلا يُصلح آخر هذه الأمّة إلا ما صلح به أوّلها.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناسٍ لا يعلمون والحمد لله ربِ العالمين.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)