فليس على الله مستحيل انما اذا اراد شئ ان يقول له كن فيكون
والنعم بالله ولكن أخي ابومحمد
يقول تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
هذة الاقمار التي تحدثت عنها هي من اساسات الاسلام ومن شيم وقيم العرب ومن الثوابت الراسخة في شريعتنا السمحة
وقد فك النبي صلى الله علية وسلم أسر سفانة بنت حاتم الطائي عندما ذكرت لة خصال ابيها
عندما بدأت تسرد عليه خصال أبيها، وتذكّره بها، وجاءت هذه الخصال في ثماني جمل هي: فك الأسير، حماية الناس من الأعداء، إكرام الضيف، إشباع الجائع، التفريج عن المكروب، إطعام الطعام، إفشاء السلام، عدم ردّ السائل.
وهذه المعاني تذكّر بقول خديجة رضي الله عنها للرسول لما كان خائفاً بعد ابتداء نزول الوحي عليه: إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَّل، وتُقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق. وهي خمس خصال تقابل تلك الثمان. وقد وصف الحق تبارك وتعالى نبيه: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" سورة القلم: 4.
ووصف عليه الصلاة والسلام نفسه: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ووصفت عائشة خلق الرسول بقولها: "كان خلقه القرآن".
اذن بقيت العلة فينا نحن وعلينا ان نثبت على ديننا وعلى تمسكنا بة وبكل ماجاء بة من خصال وفضائل وان لانوجة عيوبنا الى تغير الزمان
ولا المكان _ فصدق الشاعر يوم قال : نعيب زماننا والعيب فينا..... وما لزماننا عيب سوانا
الف شكر اخي أبو محمد وحقيقة انت رائع بكل المعاني ماشاء الله لاقوة الابالله