[يحيى محمد الزهراني]

قلم المكاتيم;886467
فليس على الله مستحيل انما اذا اراد شئ ان يقول له كن فيكون
والنعم بالله ولكن أخي ابومحمد


يقول تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

- صدق الله العظيم
هذة الاقمار التي تحدثت عنها هي من اساسات الاسلام ومن شيم وقيم العرب ومن الثوابت الراسخة في شريعتنا السمحة
- لاشك في ذلك بل انها من اساسيات وثوابت لدى العرب من قبل الاسلام

وقد فك النبي صلى الله علية وسلم أسر سفانة بنت حاتم الطائي عندما ذكرت لة خصال ابيها
عندما بدأت تسرد عليه خصال أبيها، وتذكّره بها، وجاءت هذه الخصال في ثماني جمل هي: فك الأسير، حماية الناس من الأعداء، إكرام الضيف، إشباع الجائع، التفريج عن المكروب، إطعام الطعام، إفشاء السلام، عدم ردّ السائل.
- نعم صدق اخي فيما ذكرت فهذه صفه من صفات عضماء العرب قبل الاسلام وفي لاسلام ولتي لم ينكرها الاسلام


وهذه المعاني تذكّر بقول خديجة رضي الله عنها للرسول لما كان خائفاً بعد ابتداء نزول الوحي عليه: إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَّل، وتُقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق. وهي خمس خصال تقابل تلك الثمان. وقد وصف الحق تبارك وتعالى نبيه: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" سورة القلم: 4.
ووصف عليه الصلاة والسلام نفسه: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ووصفت عائشة خلق الرسول بقولها: "كان خلقه القرآن".
- ونعم بسيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد اتصف بهذه الصفات الحسنه وزياده وهو قدوتنا
اذن بقيت العلة فينا نحن وعلينا ان نثبت على ديننا وعلى تمسكنا بة وبكل ماجاء بة من خصال وفضائل وان لانوجة عيوبنا الى تغير الزمان
ولا المكان _ فصدق الشاعر يوم قال : نعيب زماننا والعيب فينا..... وما لزماننا عيب سوانا
- صدقت اخي وصدق الشاعر فالعيب كله فينا والا الزمان هوهو لم يتغير بل كان التغيير منا وفينا
اشكرك اخي قلم المكاتيم
لقد شرفتني بهذه المداخله الكريمه والاضافه التي ربما غطت على موضوعي فلك خالص الشكر والتقدير
اخوك ابو محمد