السلام عليكم
لا تزال نظرتنا للعالم الغربي عامةً والأمريكي خاصةً نظرة بغضٍ وقهر جراء دعمهم المتواصل والأعمى للكيان الصهويني وما يقترفه بحق إخوتنا المضطهدين في فلسطين ومواقفهم الغير عادلة تجاه القضية الفلسطينية خاصة وقضايا العرب علمة ..
هي نظرة صادقة لا ريبة فيها .. ولكنها بمنطق التعميم ظااااااااااالمة !!
على موقع اليوتيوب ومن خلال بريد إلكتروني وصلتي رفقه رابط لمقطع على موقع اليوتيوب الشهير أمتعني وأدخل السرور والبهجة إلى نفسي بمشاهدته .. رأيت أكاديمياً أمريكياً عكس الوجه المشرق للإنسان الغربي وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن في الغرب شرفاء تخلقوا بأخلاق الإسلام وعدله وليسوا بمسلمين !!
في المقطع القادم ظهر هذا الأكاديمي ( يحمل شهادة دكتوارة ) حراً أبياً شريفاً .. لم يحمله ما لحق بوالديه من تصفيةٍ على يدي النازيين الألمان ( كما يُزعم ) وحزنه وأساه على ذلك أن يُبرر ما تقوم به آليات الإبادة والتنكيل بالفلسطينيين كل يوم دون وجه حق .. وكأني به يردد روح ومعنى قول الله تعالى : (
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) قالها مؤمناً بعدلها ودعوتها .. لا متعبداً ..
متناسياً ديانته وجنسيته وموطنه وما قد يلحق به .. صدح بالحق .. أسكت البكّائين الإنتهازيين .. وأبطل وأوقف سيل دموع التماسيح اليهودية الصهيونية الكاذبة المنافقة ..
فلله درّه
هنا المقطع :
بعد مشاهدتي له .. وما شعرتُ به من زهوٍ وفخر وفرحٍ بموقف من ظهر فيه وكلماته التي اقشعر لها كل بدني كلمةً كلمة وتسامت معها مشاعري حد الإعجاب والتأييد ..
ولأن الله جل وعلا يقول في محكم التنزيل : (
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )
ويقول سبحانه : (
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
ويقول جل وعلا : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم
أقول عدلاً وقول حقٍ في هذا الرجل : لقد صدق وعدل وأسأل الله أن يكتب له هدايةً تخرجه من الظلمات إلى النور .. فأمنوا ..
تحياتي