جحـــــــا شو عبيط هههههه
ارتقى جحا يوماً منبر الخطابة حيث اجتمع حوله خلق كثير ، و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان اكلمكم به ؟
فأجابوه جميعاً بصوت واحد : كلا ، لا نعلم ذلك .
قال جحا: ماذا أقول لكم و انتم لا تعلمون ؟ ثم نزل وانصرف.
و في اليوم التالي ارتقى المنبر و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان أقول لكم ؟
أراد الحاضرون ألا يجيبوه بجواب اليوم الأول .. فقالوا : نعلم ما تريد أن تقول ..
فقال لهم : إن كنتم تعلمون ذلك ..فما الحاجة الى قولي؟ و ماذا أقول لكم ؟ فنزل و انصرف ..
في اليوم الثالث ..قال لهم : وهل تعلمون اليوم ماذا أريد ان اقول لكم؟
..هنا انقسم الحاضرون - بعد مشورة بينهم- الى فريقين ، فريق قال نعلم و فريق قال لا نعلم..
فقال لهم : حسناً ، فليخبر الذين يعلمون قولي للذين لا يعملون !!
و نزل و شق طريقه منصرفاً
سئل جحا يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما.. وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين
فقلت إنه أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار.
رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه..
وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه .
كان جحا راكبا حمارة حين مر ببعض القوم فاراد احدهم ان يمزح معه فقال له :
يا حجا لقد عرفت حمارك ولم اعرفك.
فرد علية جحا بهدوء
هذا طبيعي لان الحمير تعرف بعضها ...
م
ن
ق
و
ل