عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2010, 02:47 AM   #6
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: رَجُلُ المرحلة العراقية .. من تُراه .. ؟؟

كنت آمل أن يجد هذا الموضوع تفاعلاً من المهتمين بالشأن العراقي والتطورات السياسية عربياً وإقليمياً .. لكن يبدو أنهم قلة بمنتدانا .. ومن حضر وشارك من الإخوة أعلاه أجاد وأبدع

عموماً ..

عدت لرفع الموضوع مع قرب انتهاء الإنتخابات العراقية

وكم كانت فرحتي بعودة الرئيس السابق ورئيس الكتلة العراقية / إياد علاوي للمنافسة بل والتقدم على رئيس كتلة إتئلاف دولة القانون الرئيس الحالي / نوري المالكي بعد فرز ما يقارب الـ 93 % من الأصوات

كان هذا رأيي الذي أرجأت ورغبت طرحه ونقاشه لو حظي الموضوع بتفاعل .. والمتمثل في أن علاوي هو الأجدر والأقدر على قيادة الشأن العراقي لاعتبارات عديدة منها :ـ

ـ ارتباطه الوثيق بمحيط وواقع بلاده العربي ومناداته بعدم إخراجه من هذا المحيط .
ـ عدم تأثره بما آلت إليه الأوضاع بعد سقوط حكومة صادم وسيطرة القوى والأصوات الشيعية على الأوضاع في العراق .. فبرغم أنه شيعي المذهب فموقفه الثابت وتعامله الراقي الذي قرر من خلاله أنه يحترم كافة المرجعيات الدينية لكنه يستحيل أن يقدمها على وحدة العراق بكافة طوائفه وأعراقه أكسبه احترام الكثيرين وخاصةً طبقة مثقفي العراق وعلمائه وتحديداً المتواجدون منهم خارج العراق .
ـ نجاحه النسبي إبان رئاسته الماضية والتي ورغم حضورها في أعقاب اجتياح بغداد والفوضى التي سادت العراق إلا أنه حقق من خلالها شيئاً من وحدة العراقيين وعمل على وأد الطائفية والعرقية وحارب بكل ما أوتي من قوة كل الأصوات والقوى الخارجة عن القانون ومنها جيش المهدي " الشيعي " بل وقاتلهم في عقر تجمعهم عند مراقد الأئمة وقتل كل عاصٍ متمردٍ منهم دون خوفٍ أو وجل .
ـ تواصله مع دول الشأن والقوى العربية المؤثرة ومنها بلادنا " السعودية " واعتزازه بذلك رغم ما لقي من احتجاجات من أذناب طهران أرادوا استغلالها للتأثير على شعبيته .
ـ تمنعه ورفضه لزيارة إيران معترضاً على تدخلها السافر في الشأن العراقي واعتداءاتها المتكررة على سيادته .
ـ تصريحه برغبته خروج المحتل الأمريكي بأسرع وقت وترك الأمر لأهله مع بقاء قوات دولية بإشراف الأمم المتحدة وعمله الدؤوب لذلك .

يكفيه فخراً وشجاعةً رده على أحد الصحفيين عام 2004 بعد استلامه الرئاسة الأولى حين أراد الصحفي إحراجه برأي فقهي لما يسمونه المرجع / علي السيستاني .. فوبخه ونهره ممتعضاً قائلاً : هل أنت عراقي حقاً .. ثم قال : مع احترامي للإمام السيستاني فالعراق عندي أولى من أي رأي أو موقف ولن أساوم عليه .

تحية إجلال وإكبار لهذا الرجل وعسى أن يوفق في كسب الإنتخابات والعمل على إعادة وحدة وأمن ورخاء العراق

تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
أحمد العدواني غير متواجد حالياً