وآلموآسَم من كرِمهآ . . . تمدّ سلآلهآ
وأخرِ . . أخرِ مآتبقى بـ عيَن آلآعتبآرِ
آلكرِم وآلطيبَ وآلصيَت وفعلَ رجآلهآ
وأذكرِ .. وأذكرِ أميَ يومِ تخبزِ تحتَ ذآك آلجدآرِ
وآلرِغيفَ الليَ نضجِ تقسَمه لعيآلهآ
والصبآيآ كيَف كآنت يغلفهآ آلخمآرِ
ولعبَةِ الحجله وبنتٍ يرِن خلخآلهآ
ونقشَة آلحنآءَ فـ يديهآ حمآرٍ فيَ صفارٍ
وآلاسآورِ فيَ يديهآ ويآآ . . . سلسآلهآ
وآلتفآصيَل الدقيَقه بهآ جنّه. . | ونآرِ
لعنبوِكمَ . . من يقرّبَ وأنآ خيّالها !
وِآلشعرِ لآهوِ سوآدٍ ولكنَ به شقآرِ
لآهوِ ليلٍ أو نهآرٍ شفقَ .. شلآلهآ !
وآلعيَوِن أحيآن غرِبه .. وغربَه بلآديآرِ
يوِم ترمشَ تنحولَ هـ العيَون لحآلهآ !
لييَن مآروِضتهآ باليمينَ وبـ اليسآرِ
يوِمَ نوخّتِ الركآيبَ كربتَ حبآلهآ !
وآلحنيَن الليَ تشَكلَ ورآ صدرِيَ خضآرِ
يومَ تتمآيَل سنآبَل رضى ب قبآلهآ
تختبرِنيَ فيَ دلعهآ وأنآ عآشِقَ وآغآرِ
يووِه مآتدرِيَ بأنيَ درِست .. هبآلهآ !
آشيآءَ مدفوِنه فيَ بآليَ وآشيآءَ بأختصآرِ
ليه أرتبهآ وأنآ أدرِيَ . . . آلزمنَ يغتآلها
لييشَ مآأقفلَ هـ آلنوآفذ بلآ همَ وغبآرِ
وأفتح أبوآبَ آلتأملَ عسىآ أرقىآ لهآ
آلفجرِ وآلحآره اللي يغآزِلها آلنهآرِ
وآلسنيَن آلليَ شرِقت بي تمد .. ظلاِلهآ !
لـ الغنيّ عن التعرِيفَ :
فآيَزِ آلزِعلَ !!