كان ولا يزال مثال للشاب المكافح الذي يشق طرق الصعاب
صديقي مهند لم أكن أعرفه من قبل. لم أعرفه إلا عن طريق وسائل الإعلام
مهند صديقي في الجامعة تجاوزت إخنراعاته الــ 50 اختراعا و متفوق في دراسته
تعرض مهند لحادث أليم قبل حوالي السنتين أفقده بصره وإحدى ساقيه
مهند يدرس معي في مادتين من مواد تخصصي فرحت فرحا شديدا عندما تعرفت
عليه , إندهاشي كان كبيرا عندما رأيته يدخل الفصل مع أحد أصدقائه المساعدين له
ومع ذلك لا زال طالب للعلم منتظم في الجامعة مع أنه بهذه الحالة الصعيبة
إنها همسه ( ليت كل شبابنا يملكون همة مهند وطموحه )
المهم كلمني ذات يوم قال أخي هل من الممكن أن تأتي لتأخذني إلى مبنى مادة التخصص
وكان هو في مبنى اخر فقلت إن شاء الله أخذت رقم الفصل وذهبت لكي أحضره من ذلك المبنى
وصلت انتظرت حتى يخرج الطلاب من القاعة ولم يخرج أحد فقرعت الباب ودخلت
فوجت مهند جالسا لحاله فسألته ألم يكن هناك محاضرة قال اليوم لم يكن هناك محاضره
وأنا لم علم بذلك هنا حزنت حزنا شديدا على حاله
وهي همسة أخرى الا يستحق مثل مهند ممن هم في عقليته وهمته وطموحه مرشدين
مختصين تفوضهم وزارة التعليم العالي أو الجامعة لكي يساعدو مهند ومن هم في
مثل حاله على أقل تقدير في عملية التنقل من مكان لآخر.
هذا مجرد حدث حصل لي أحببت أن أترجمه عن طريق لوحة المفاتيح
إلى منتدانا الغالي وأعضائه الكرام ........................( وشكرا )