للإيضاح فقط
هذه مرحلة أولية و هي ترقيم المباني و الوحدات العقارية مع أخذ معلومات أولية عن نوع المساكن و ما إذا كانت للسكن أو خالية و معدة للسكن أو تحت الإنشاء و خلافه.
هي مرحلة تمهيدية لمرحلة ستعقبها تسمى مرحلة العد الفعلي حيث يقوم العداد بالمرور على كل الوحدات العقارية التي رسمها له المراقب في مرحلة الترقيم و من ثم الالتقاء برب الأسرة و تعبئة استمارات حصر الأسر و فيها يجيب رب الأسرة على ما يربو من خمسين سؤالا منها: تاريخ ميلاد كل فرد و حالته الدراسية و طبيعة عمله و مكان العمل و المسمى الوظيفي و عدد الإعاقات إن وجدت و نوعها. و ستؤخذ المعلومات وفقاً لليلة الإسناد الزمني التي ستوافق 13/ 5 (على ما أعتقد)
تحتوي الاستمارة أيضا على أسئلة متعددة منها على سبيل المثال: عدد أجهزة التلفزيون و خطوط الهاتف الثابت و المحمول و عدد مستخدمي الإنترنت و وسائل الترفية في المسكن. كما تحتوي الاستمارة على أسئلة تتعلق بدخل رب الأسرة و الكثير من الأسئلة التي لا غنى عنها عند وضع الخطط التنموية كنوع المسكن و مادة البناء.
هنالك دليل حي على أهمية التعداد و هو أن عدد الجامعات لدينا قبل التعداد السابق عام 1413 هـ قد تغير كثيراً بعد ذلك التعداد و الفضل يعود إلى قراءات عميقة للأرقام التي أفرزتها عملية التعداد آنذاك.
بقي القول أن وزارة التخطيط و الإقتصاد قد اختارت بعضا من معلمي وزارة التربية و التعليم للقيام بالعمل بعد أن قدمت لهم دورة مكثفة على أعمال التعداد