عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-03-2010, 03:48 PM
الصورة الرمزية الســرف
الســرف الســرف غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






الســرف is on a distinguished road
افتراضي الـعــــلــمــاء يــردوا عــلـــى فــتـوى الاحــمـد .!


عندما اطلق الشيخ الاحمد فتواه بجواز هدم الحرم المكي الشريف من اجل تحقيق عدم الاختلاط بينت وجهة نظري فيما قال
وقلت ان الاحمد استمرئ اطلاق فتاوى مثيره وسمح لنفسه تجاوز الهيئات الشرعيه والعلماء واللجان الشرعيه التي تشرف على مشاريع الحرمين وان فتواه هذه امتداد لتشدده وتنطعه وتجاوزاته

وهاهم العلماء والباحثين يستنكرون ما اطلقه الاحمد من فتوى واليكم مايلي :


رفض أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ صالح بن غانم السدلان صدور الفتاوى التي تتعلق بعموم المسلمين، مبينا أن مثل هذه الأمور لا يفتي فيها إلا هيئة كبار العلماء؛ لأن رأي الجماعة ليس كالفرد.وفي شأن متصل أكد السدلان أن «الرجال كانوا يطوفون مع النساء منذ الجاهلية، لكن الرجال يلون الكعبة والنساء في أطراف المطاف وهو ما أقره الإسلام؛ لأن الطواف في حاله وطبيعته تكون مشاعر الإنسان بعيدة تماما عن كل ما يخرجه عن طوره، فلا يلتفت إلى أشياء تفسد طوافه وتنقص عمله وهذا في العموم والأحكام تؤخذ بالغالب؛ ولهذا فإن الإسلام أقر بكون الرجال يطوفون مع النساء غير أن النساء تكون في أطراف المطاف».
وأضاف السدلان «لهذا فإن الإسلام أقر هذا الجانب من اجتماع الرجال والنساء في هذه العبادة أما ما سواها فإنها تحكم بظروفها وملابساتها وطبيعة هذا الإنسان فيها، أما أن يقال إن هذا نوع من الاختلاط، ودخول النساء في المسجد الحرام واشتراكهن في الأبواب والطريق والطواف والسعي دعوة للاختلاط، فهذه دعوة شيطانية فاسدة يراد منها نشر الفساد». وبين أستاذ الدراسات العليا «أن اختلاط النساء بالرجال يترتب عليه ما يترتب كما هو مشاهد في بلاد أخرى»، موضحا «لهذا فإن الاختلاط في العبادة لا يجوز بحال أن يكون دليلا على جواز الاختلاط».
اختلاط بحذر
وجزم السدلان أن «الاختلاط الموجود في العبادة كالطواف والصلاة في المسجد والدخول فيه والخروج منه محاط بسياج، واختلاط على حذر شديد» متسائلا «متى وجدنا اختلاطا مثل هذا؟ نحن لم نجد ذلك».
وأردف قائلا «هذا الأمر لا بد أن يكون في مدار العبادة وهو أمر محدود؛ فلو ذهبنا نحصي هذه الأشياء لوجدناها محدودة كالطواف والسعي وصلاة النساء اللواتي يتأخرن عن الرجال»، مبينا «أما نزولهن إلى الأسواق مع محارمهن وأولادهن فهذا اختلاط لا داعي لأن يحتج به على جواز الاختلاط الذي يؤدي إلى انفراد المرأة مع عدد من الرجال أو رجل واحد، أو تذهب إلى مدير عملها أو رئيسها ويغلق الباب»، مستشهدا بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) حين قال «ما تركت فتنة بعدي أشد على الرجال من النساء».
ويؤكد «أن دعوى الاحتجاج بالعبادة غير صحيحة، وإنما يستغل ذلك من يستغله من الذين لهم مقاصد ويرمون إلى أشياء قد تسيء إلى المجتمع الإسلامي».
المسائل العامة
وشدد السدلان على أن «المسائل المتعلقة بشأن بناء الحرم خاضعة لاجتهاد العلماء والوسائل التي تتيح اجتماعهم متوافرة، فإذا اجتمع العلماء الراسخون وأقروه ورأوا فيه المصلحة باتفاق فما المانع، نحن نرى أشياء كثيرة مثل المشاعر والحرم والمسعى أقرت وكان لها الأثر الكبير».
لكن السدلان عاد ليؤكد أنه «لا ينبغي في مثل هذه الأمور صدور الفتوى الخاصة التي تصدر من شخص، فالتعليمات موجودة عند مكتب المفتي العام بعدم السماح بالإفتاء في المسائل العامة التي تتعلق بأمور المسلمين المصيرية، ولو أحس أحد أن عنده علم وإدراك فلا ينبغي أن يتزعم الأقوال التي تتعلق بها عموميات مصالح المسلمين وقضاياهم، بل الاجتماع خير وبركة، ورأي الاثنين خير من الواحد، ورأي الجماعة خير من الأفراد، واجتماع المسلمين على كلمة حق هذا من أحسن ما ينبغي أن يتخذ».
----------------

طبعاً الجزئيه التي بالاحمر من حديث الشيخ السدلان ركزت عليها في ردودي السابقه وعودوا الى الموضوع السابق لتجدوها وجاء السدلان ليؤكدها

---------------------

أما أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى الدكتور شعبان محمد إسماعيل فاستنكر القول إن الاختلاط في الطواف والسعي محرم، والمطالبة بفصل الرجال عن النساء في تلك الأماكن.
وقال إسماعيل «طواف الرجال والنساء وسعيهم اختلاط مشروع؛ لأن هذه الأفعال عبادة وهناك فرق بين العبادة التي أقرها النبي (صلى الله عليه وسلم) بصفة خاصة واختلاط العمل فهذه عبادة لا يمكن فيها إلا الاختلاط».
وتساءل الشيخ «هل هذا الرجل سيشرع على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويعدل عليه؟».
سنة مقررة
وبين قائلا «العلماء يقولون إن سنة الرسول (عليه الصلاة والسلام) إما قول أو فعل أو تقرير، ومعنى التقرير أن يرى أشياء تفعل أمامه ويقرها، ولذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) جعل لهذه المسألة احتياطات، فالمرأة إحرامها في وجهها وكفيها، فإذا صادفت الرجال فإنها لا تغطي وجهها بخمار لكن تسدل بشكل خفيف حتى تحتجب فإذا ابتعدت عن الرجال فلا بأس من الكشف».
وزاد إسماعيل «التشريع الإسلامي والأحكام الشرعية بصفة عامة إذا ثبتت بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فلا ينبغي أن نعدل عليها، وإلا كان هذا اعتراضا عليه (صلى الله عليه وسلم)، وفي الحرم المرأة تصلي بجانب الرجل وخصوصا في المواسم، لكن ينبغي على المرأة محاولة اعتزال الرجال».
فتنة وفساد
وعاد أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى متسائلا «هل المفتي الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن باز، والمفتي الحالي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وأئمة الحرم لا يرون هذا ولا يدرون عنه، ولماذا لم يتكلموا عنه، فهل هو أعلم منهم؟».وبين أن «ما جاء في سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) لا يتحدث عنه ولا يتطرق إليه، فهذا يثير فتنة ومشاكل وفي هذا من الفساد ما فيه».

-----------------

هذه الجزئيه بالاحمر كانت من ضمن تساؤلاتي في ردي في الموضوع السابق ..يعني من 1400 سنه ماجاء في فكر عالم من علماء المسلمين ماخطر بفكر الاحمد

----------------------

عضو مجمع الفقه الدولي الدكتور محمد النجيمي وصف في وقت سابق ما قاله الداعية الأحمد بالحدث المؤسف الذي يثير في النفس الحزن والأسى، مشيرا إلى أن من يطالب بهدم الكعبة لا يسمى داعية، وحديثه لا يعتد به.
--------------

وكان القاضي الدكتور عيسى الغيث قد رفض المطالبة بهدم المسجد الحرام وإعادة بنائه، مبينا أنه لم يكن يتوقع وصول الأمر إلى هذا الحد «هذا يعني أننا وصلنا إلى مراحل خطيرة لم يتوقعها أحد ولو من أكثر المتشائمين، ولكن للأسف ثبت هذا بالمقطع الذي رأيته، وعليه يجب أخذ موضوع الغلو والتنطع بكل جدية، ولا بد من اتخاذ الخطوات العملية العاجلة لحماية الدين والوطن من هذا الفكر الخطير».وحذر الغيث من تأثر الشباب بمثل هذه الدعوات غير المسؤولة، وقال: أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، ويوفق ولاة الأمر لاتخاذ القرارات الحاسمة ضد هؤلاء قبل استفحال الأمور.

------------------------

الجزء بالاحمر ركزت عليه في ردي على فتوى الاحمد

------------------------

نص هذا المقال كاملاً في جريدة عكاظ الصادره لهذا اليوم الخميس 9-4-1431هـ

-----------

بعد هذا اعتقد أننا خيارين :

- الاعتذار لي بعد رميي بالنفاق والكفر والعلمنه
- الالتزام بالدعوات التي اطلقها البعض بوجوب احترام العلماء واهل الدين او فضح هذه الدعوات بأنها لم تكن سوى "صنم عمر " نأكلها وقت الحاجه ونلتزم بها في وقت ...يعني المخالف سواء دكتور او شيخ او عالم نهاجمه لأنه خالف من نحبه

اذا التزمتم بإحترام السدلان وغيره من العلماء والمشائخ ومن انتقد فتوى الاحمد فأعتبروني من ضمن طلابهم او ستدخلون نفق النيات بأن هذا همه الدين وانت همك هدمه وهذه ليست اخلاق مسلم



الخيار الاول وهو خيار الاعتذار لي لا اريده ولا ابحث عنه ولايهمني بقدر اهتمامي بطرح وجهة نظري وردي بكل صراحه ووضوح بعيد عن التدليس على من يقرأ ويتصفح

الخيار الثاني
ستتضح معالمه من خلال الردود

طبعاً جريدة عكاظ علمانيه لبراليه مع وجود الفارق بين المصطلحين لكن البعض حفظها هكذا
والسرف لايملك العلم الشرعي الذي يجعله يرد على شيخ بقامة الاحمد قال بهدم الحرم
ولابد من التعريج على "قلم مميز "

لكن كل ذلك لايهم
ردوا براحتكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الســرف ; 25-03-2010 الساعة 04:15 PM.