هذه الرسالة وردة إلى جوالي من الأخ العزيز والصديق الغالي أبا شهد عند مغادرته من الرياض وهي بالنص التالي :
إخواني وأحبتي في هذا اليوم نغادر العاصمة الحبيبة أشكركم على حسن استقبالكم وعلى حسن تعاملكم فيشهد الله أنكم كنتم لي خير معين وخير صاحب..
سامحوني إن كنت أخطأت عليكم يوم ما ولتعلم أني أخطأت بغير قصد..
سأذكركم بالخير وهذا ما تتحلون به طيلة مكوثي معكم .. ولنتذكر دائما أيامنا بالخير فقد كانت عشره وخير صحبه...
لا أود أن أطيل عليكم ولكن هذا ما تبادر لذهني وأنا أودع مدينة الرياض..
فإن أصبت في تعبيري ما حبيت أن أعبره عنه من مشاعري تجاهكم فمن الله وحده
وإن أخطأت فمني ومن الشيطان.. ونشوفكم بخير إن شاء الله.. أخوكم. ابوشهد.
فنقول له حفظك الله في حله وترحاله وأين ماكنت وأين ماتكون يا أبا شهد ونلتقي بكم على خير وانتم على أحسن حال
علما بانك أوعدتنا بالاجتماع مع بقية الجماعة في طلعة الخميس ويعلم الله انها رغبة الجميع في حضوركم ولاكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
تقبل فائق أحترامي وتقديري