عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-03-2010, 05:35 PM
الصورة الرمزية المرباوي
المرباوي المرباوي غير متواجد حالياً
 






المرباوي is on a distinguished road
افتراضي السـهــــــــــــ الغــــــــــادر ـــــــــم

السـهــــــــــــ الغــــــــــادر ـــــــــم


عندما ترسل الأيام سهمآ من أسهمها الغادرة تبدأ رياح الألم في الهبوب وبراكين الدموع في الانفجار فترى تلك الوجنتين المتصحرتين كيف لا واسهمها وابل بلا عدد وزيارتها فجأة بلا موعد تنزل كصواعق صوتها مرعب وفعلها مدمر لا سبيل إلا للدموع لعلها تطفيء ذلك اللهب المتقد ولكن لو أتى يوم وجفت فيه الدموع كما تجف الأنهار ماذا سيحل بنا كيف نطمئن ونسكن ونحن لا نرى ذلك الدخان الذي أطفأته الدموع يعلو في الجو معلنا الهدنة المؤقتة هل ستجف عيوننا؟فعيوننا يصيبها العمى من كثر ما رأت من ظلم وجحود ونكران.. أم سنبحث عن مصدر آخر ... أم ستصيبنا الشجاعة ونحارب أحزاننا, فإما تحرقنا فننتهي وهذه أمانيهم مادام أرسل هذا السهم الغادر الذي كان وقعه علينا كصاعقه .. أم تخدرنا فننام ....
لكن حتى رحمتها لنا بالنوم ليست إلا دسيسة من دسائسها فهي ترتدي قناعا آخر ستأتي إلى أحلامنا الوردية وتبدلها إلى كوابيس مزعجة ...
الهروب والمجابهة أثبتت الفشل في مواجهة الأحزان والحل الأمثل هو أن يفقد كلآ منا صداقة مع أحزانه .
فهي تتوافر فيها كل صفات الصديق الملازمة الدائمة بدون كلل أو ملل ... وهم لا يبالون بما يفعلون بقلبا احتضنهم ووفر لهم كل ما يحتاجونه وأطلقوا على صاحب هذا القلب القابآ لا يستحقها لا لشيء ولكن لإرضاء كل انسان على حساب قلبآ أتعبته الهزات الكبيرة ولكن شكرآ لها لأنها علمته ما يدور من حوله ......

إحسـ........................ مؤلـم ......اس

أن تكون يديك لهم كالواحة فيعيشوا بك كالدم ويلصقوا بك كالأظافر ثم ينكروك ويشعلوك بنار

الجحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووو د


بقلم المربآوي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

^
^
^


شكــراً على الإهـدآء آلجميـل
[/CENTER]
أخر مواضيعي