من المعلوم أن الأعياد من شعائر الأديان ، ومرتبطة بها ارتباطاً واضحاً ، لهذا حدد الشرع المطهر لهذه الأمة الحنيفية عيدين ، هما: الفطر والأضحى، وقد أبدلنا الله بهما عن سائر أعياد الجاهلية ، كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم- فيما رواه النسائي(1556)،وأبو داود(1134) من حديث أنس – رضي الله عنه-، وعيد الأم هو من الأعياد الجاهلية الحديثة التي لا يجوز بحال أن يشارك فيه المسلمون ، أو يحتفلوا بها ، أو يقدموا فيها الهدايا أو الأطعمة ، أو غيرها ، وعلى هذا فلا يجوز تقديم الهدايا للأم بهذه المناسبة ،بل الأم في الإسلام حقها متأكد على الدوام من البر والصلة .
* * * * * * * * *
تنبع مشكلة كثير من الأعياد المبتدعة المخترعة - لدى بعض الناس - من أنها تحمل معنى جميلاً ، لكنها في الوقت نفسه أعياد تخالف الشرع وتتعارض مع هدى الكتاب والسنّة.
تفاصيل أكثر