[قلبي كبير]

...
.

وان كان المشهد مجرد روتين إلا ان هذا المشهد يعتبر نغمة موسيقية تنطرب لها الآذان وتستقي منها ابيات القصيد .. انها جماهير النصر ويالها من جماهير .
كانت ثورة في ليلة الأمس ويالها من ثروة نعم ثروة نتغنى بها في كل حين رغماً عن انوف الحاسدين والحاقدين والمزيفين لحقيقة النادي الأوحد جماهيرياً .

حاولوا في كل زمن ان يحجبوا شمس النصر ولكن المدرجات ابت إلا فضحهم ارادوا حجبها بيد الغير فأتوا بشركات الإستفتاء الأجنبية لعل وعسى ان تثبت زعمهم وتزيح الحقيقه لزعيمهم المنشود بعد ان فشلت كل الوسائل المحلية في إثبات ذلك من قنوات وصحف وجيوش مسيّره في ذلك الإتحاد ولكنهم فشلوا نعم فشلوا وذاقوا المر مَراراً وتكراراً ..

وبعدما اتوا (بالخواجه الفزعه) تغنوا بها ومالبثوا ان اخرسهم استاد الملك وجعلهم مطأطين الرؤوس تساقطت اقنعتهم وزاحت معتقداتهم فسلكوا طريق التشكيك وبث الإشاعات ومحاربة كل مايتعلق بذلك المدرج وهاهم يستمرون في ذلك ولن يقفوا ولن يحيدوا عن موقفهم لأنه وببساطه تحت بند المثل القائل ( فاقد الشيء لايعيطه) فأستمروا كما انتم فلن تصلوا الى ماوصل إلية النصر من جماهيرية حتى وإن اتجهتم لتجنيس الخادمات ..