مقال رائع أخي : أحمد
وتشخيص دقيق لواقعٍ مرير
بالرغم من علمي المسبق ويقيني بأن أعجب تناقضات العالم موجودة لدينا
إلا أنني عند قراءة ما خطته يدك
أستشاط بي الغضب ولم أستطع أن أضحك أو أبكي
لماذا كل هذه البيروقراطية مع المواطن المغلوب على أمره
بينما غير إبن الوطن ياخذ حقه مثني ومثلث
أما صاحب النفوذ وأيضاً ذو الثراء الفاحش
هؤلاء حالة خاصة
فعندما يكون الأمر لمصلحتهم تتحول جميع التعقيدات والمعوقات في طريقهم
إلى بساط أحمر محفوف بالورود
وهكذا يتردى حال المواطن البسيط من سيءٍ إلى أسوأ
ويتعالى أصحاب الكروش ويتربعون على أحلام المساكين
تقبل وافر تحياتي