شئُ مِنيّ ..!
شــكراً ..
قد أحتاج أن أشكُر كحالي عندما أجد الشُكر من أحد ..
ليس لشئ ..
بقدر ماهو أرضاء للضمير ورداً للدين ..
أو على الأقل ..
لأجد الشكر من نفسي.. لي ...
....
واهم ..
هذا أنا حين أشعر لحظات بأني أمتلك كل شئ حين أُغمض عيني ..
وعندما أشعر بفزة تخرج من أنفاسي أفتح معها عيني ..
عندها لا أرى سِوى شاشه اللاب توب .. وصفحة الوُورد ..
..
ملل ..
هذا هو الرفيق الدائم لي فحال إقترابه مني
أجد غيمة سوداء تُغطي سمائي .. وتُمحي سحابة الفكر ..
ومعها حالة صمت وترقب .. وبداية مِشوار يغوص بي في أعماق مُظلمه
أعشق به الغرق .. حتى الموت ..
..
صمت ..
بداية حديثي هو الصمت كما كان هو النهاية ..
وبينهما حديث ذو شجون يشعر بالإحباط حين يقترب من النهاية
وما إن يصل ..
تعود حالة الصمت مُجدداً ..
آآآآآآآهـ ( مُجرد زفرة )
...
إحتياج ..
كل مساء يُغطيني سقف الإحتياج ..
أشعر برغبة الإقتراب
إحساس مع نظرة ..
إسترخااء مع فكر مُتأمل ..
أقترب بعد عناء فكر دام طويلاً بي ومعي ..
الاهم من ذلك أن أصل وإن كُنت بعيداً
فجنون الإحتياج يكسر كل حاجز وُضع للتصدي ..
فكن مع نفسك دقائق ستصل ..
...
ورطه ..
بالقرب من الشاشه ..
حالة تفرد مع الفكر يتبناها الحرف ..
لحظات من الهدووووء ..
بحاجة إلى أن أكتب إحساسي لأقترب منه ..
وصل وصل وصل ..
وفجأة . . (رن الهاتف) .. (ونغمات مُتتاليه من الماسن )
فعلاً ورطه ..
......
إستكنان ..
بحاجة لأن أعيش لحظات بيني وبيني
مع نفسي .. لا أُريد أن أشعر بمن حولي
لأدرك تماماً من أنا
وأُعيد تلك الحلقات الضائعة مني ..
.....
غُربه ..
لعل هذه الكلمة الوحيد التي مل منها قلمي ..
وبالرغم من ذلك
فحال كتابتها يشعر قلمي بالرغبه في المزيد من النزف ..
ربما لأنه يعيش الغربة معي .. كما أعيشُهـــا ..
...
أصفــاد ..
تشقُقات تُخط على يدي
ليست جروح
بقدر ماهي أصفاد تُقيدني
أعيش معها حصار الذاات وعدم القدره ( على _على _ على ) لنقل على كل شئ .!!
....
....
جزء من النص مفقود ..
ليست رسالة نصيه تحجز مكاناً لها في البريد الوارد ولم تكتمل ..
ولكنها .
حياة حين ننظر له بنظرة المدى البعيد ..
نجدها فعلاً بعيدة المدى
وبهـا.. ( جزءُ لم يكتمل )
فهل.... ؟
لا أعلـــم ..!
....
سؤال ..
من أنــا ؟
أتردد كثيراً في الإجابه على هذا السؤال .!
لأن ذلك بحاجة إلى عُمق ودراسه لمعرفة الإنسان ..نفســه ..
ودائما ماتكون الإجابه ..
أنــا ..
إنسان كان هُنـــا ..
على الأقل حتى أجد الإجابه الأقرب ..
..
النهايه ..
هي الوقفة الأخيره لكل بدايه ..
الموت نهاية الحياة
الفراق نهاية الحب
الأمل نهاية اليأس
و
و
و
و
و
و
نهاية كل شئءءءءء..
كما كانت النهاية أيضاً لما أتكتب لكم في هذا المساء ..
فسامحوني ..
وإلى لقاء أخر
وليكن مع فصل متأمل أكثر .. وأجمل نوعاً ماء .. إن وُجد ...
عبدالله,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|