[صالح بن فارس]

بسم الله الرحمن الرحيم











هناك من يستبيح حرمة غيرة فتصبح حلالا ولا من ينكر عليه ، وهناك من يقوم بنفس الجرم فتقام عليه الحرب العالمية الكبرى .

دخل قائد النهراون العظيم (( كما يسميه غازي القصيبي في سعادة السفير )) إلى الكوت وكلمة الكوت هذه وردة في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أخبر عن الملاحم الكبرى ، لذا فسعادة السفير في تلك الرواية قد اقتبس كلمة الكوت من الحديث الشريف .

نعود لموضوعنا ..

عندما دخل قائد النهروان إلى الكوت قامت القيامة ، بالرغم من كونها خطط لها من قبل أكثر من ثلاثين سنة بعقول صهيونية وبتأييد من أوروبا وبتنفيذ صهيوأميركي ، إلا أنه حتى يتم الإخراج بصورة بهية تم إختيار الموقع بدقة متناهية والأبطال بدقة أكثر حتى تكتمل فصول المسرحية ، فدخل قائد النهروان إلى الكوت فقامت الحرب العالمية في الشرق الأوسط والتي إلى الآن لم ولن تنتهي سوى بعودة الأقصى كما أخبر الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .

لكن العجيب في الأمر أن الكوت ومقديشو تعرضوا لنفس الأمر !!!!!!!!!

ولم ولن نسمع حربا عالمية هناك ..........

فالبون جد شاسع ، والأهداف هناك لا تذكر عكس هنا بالرغم من بلوغ قتلاهم هنا أكثر من قتلى برجي التجارة ؟!!

ومع ذلك ....

سوف نرى الكثير والكثير فلا تستغرب أخي الكريم فالتخطيط صهيوني وعلى الجهات المعنية (( الأغبياء )) سرعة وضعه محل التنفيذ ، وإذا ما انتهت عن بكرة أبيها كسابقيهم (( روسيا )) فإن هناك من يقوم بالمهمة أمثال الجهات المعنية في (( أوروبا )) حتى يبقى اليهود بعيدين فدمهم أغلى من أن يهراق في سبيل هذا فهم في الأخير ـ من وجهة نظرهم ـ من سيقود الألفية وهم شعب الله المختار { قل فلم يعذبكم بذنوبكم } ، وكما أنهم لا يعلمون أنهم { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } وبأن الله سيرد كيد الكائدين وأن لا مشيئة إلا مشيئته سبحانه وتعالى ....

ولكن ..


عش رجبا .. ترى عجبا ..

نسأل الله أن يصلح الحال وأن ينهي النزاع المفتعل سياسيا بين الصومال وأثيوبيا ...

تحملوناااااااااااااا....

وكل عام وأنتم بخير ؛؛