[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا قَبَحَ الله الكَرَوَّسَ، وَالّتي
ألا قَبَحَ الله الكَرَوَّسَ، وَالّتي= مَشَتْ سَنَةً في بَطْنِهَا بالكَرَوْسِ
أعثْيانُ إن تُشرِفْ على شِعب ضَاحِكٍ= تجدْ فيه أوْصَال القَعودِ المُكَرْدَسِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا كَيْفَ البَقَاءُ لِبَاهِليٍّ
ألا كَيْفَ البَقَاءُ لِبَاهِليٍّ= هَوَى بَينَ الفَرَزْدَقِ والجَحِيمِ
ألَسْتَ أصَمَّ أبْكَمَ بَاهِلِيّاً= مَسِيلَ قَرَارَةِ الحَسَبِ اللّئِيمِ
ألَسْتَ، إذا نُسِبْتَ لِبَاهِليٍّ،= لأَلأَمَ مَنْ تَرَكّضَ في المَشِيمِ
وَهَلْ يُنْجي ابن نخبَةَ حِينَ يَعوِي،= تَنَاوُلُ ذي السّلاحِ مِنَ النّجُومِ
ألَمْ نَتْرُكْ هَوَازِنَ حَيْثُ هَبّتْ= عَلَيْهِمْ رِيحُنَا مِثْلَ الهَشِيمِ
عَشِيّةَ لا قُتَيْبَةً مِنْ نِزَارٍ= إلى عَدَدٍ وَلا نَسَبٍ كَرِيمِ
عَشِيّةَ زَيّلَتْ عَنْهُ المَنَايَا= دِمَاءَ المُلْزَقِينَ مِنَ الصّميمِ
فَمَنْ يَكُ تارِكاً، ما كانَ، شَيئاً،= فَإنّي لا أُضِيعُ بَني تَمِيمِ
أنَا الحَامي المُضَمَّنُ كُلَّ أمْرٍ= جَنَوْهُ مِنَ الحَدِيثِ مَعَ القَدِيمِ
فَإن قَدْ ضَمنْتُ على المَنَايَا= نَوَائِبَ كُلِّ ذي حَدَثٍ عَظِيمِ
وَقَدْ عَلِمَتْ مَعدُّ الفَضْلِ أنّا= ذَوُو الحسَبِ المُكَمَّلِ وَالحُلُومِ
وَأنّ رِمَاحَنَا تَأبَى وَتَحْمَى= على مَا بَينَ عالِيَةٍ وَرُومِ
حَلَفْتُ بِشُحّبِ الأجْسَامِ شُعْثٍ= قِيَامٍ بَينَ زَمْزَمَ وَالحَطِيمِ
لَقَدْ رَكِبَتْ هَوَازِنُ من هِجائي= على حَدْبَاءَ يَابِسَةِ العُقُومِ
نُصِرْنَا يَوْمَ لاقُوْنَا عَلَيْهِمْ= بِريحٍ في مَساكِنِهِمْ عَقِيمِ
وَهَلْ يَسْطِيعُ أبْكَمُ بَاهِليٌّ= زحَامَ الهادِيَاتِ مِنَ القُرومِ
فلا يَأتي المَسَاجِدَ بَاهِليٌّ= وَكَيْفَ صَلاةُ مَرْجُوسٍ رَجِيمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا لَيْتَ شِعرِي ما أرَادتْ مُجَاشِعٌ
ألا لَيْتَ شِعرِي ما أرَادتْ مُجَاشِعٌ= إلى الغَيْطِ أمْ مَاذا يَقُولُ أمِيرُهَا
ألَمْ نَكُ أعْلى دارِمٍ في دِيَارِهَا،= وَأكْثَرَها إنْ عُدّ يَوْماً نَفِيرُها
فَلا تَفْرَحَا يا ابْنَيْ رَقَاشٍ بِنَأيِها= فقَدْ كانَ مِمّا أنْ تَطِمّ بحُورُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا لَيتَ شعرِي ما تَقُولُ مُجاشِعٌ
ألا لَيتَ شعرِي ما تَقُولُ مُجاشِعٌ،= إذا قال رَاعي النِّيبِ أوْدى الفَرَزْدقُ
ألَمْ أكُ أكْفِيها، وَأحْمي ذِمَارَها،= وأَبْلُغُ أقْصى ما بِهِ مُتَعَلَّقُ
وإني لَممّا أُورِدُ الخَصْمَ جَهْدَهُ،= إذا لمْ يكُنْ إلاّ الشّجَى وَالمُخَنَّقُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا مَنْ لِشَوْقٍ أنتَ باللّيلِ ذاكِرُهْ
ألا مَنْ لِشَوْقٍ أنتَ باللّيلِ ذاكِرُهْ،= وَإنْسانِ عَيْنٍ ما يُغَمِّضُ عائِرُهْ
وَرَبْعٍ كجثمانِ الحَمامةِ أدرَجَتْ= عَلَيْهِ الصَّبَا حَتى تَنَكّرَ داثِرُهْ
بِهِ كُلُّ ذَيّالِ العَشِيّ كَأنّهُ= هِجَانٌ دَعَتْهُ للجُفُورِ فَوادِرُهْ
خَلا بَعْدَ حَيٍّ صَالحينَ، وَحَلَّهُ= نَعَامُ الحِمَى بَعدَ الجميعِ وَباقِرُهْ
بمَا قَدْ نَرَى لَيلى، وَلَيْلى مُقِيمَةٌ= بِهِ في خَليطٍ لا تَناثَى حَرَائِرُهْ
فَغَيّرَ لَيْلى الكَاشِحُونَ، فأصْبَحَتْ= لهَا نَظَرٌ دُوني مُرِيبٌ تَشَازُرُهْ
أرَاني إذا مَا زُرْتُ لَيْلى وبَعْلَهَا= تَلَوّى مِنَ البَغْضَاءِ دوني مَشافرُهْ
وَإنْ زُرْتُها يَوْماً فَلَيْسَ بِمُخْلِفي= رَقِيبٌ يَرَاني أوْ عَدُوٌّ أُحَاذِرُهْ
كَأنّ على ذي الطِّنْءِ، عَيْناً بَصِيرَةً= بمَقْعَدِهِ، أوْ مَنْظرٍ هُوَ نَاظِرُهْ
يُحَاذِرُ حَتى يَحْسِبَ النّاسَ كلَّهم= مِنَ الخَوْفِ لا تخفى عَلَيهم سرَائرُهْ
غَدا الحَيُّ مِنْ بَينِ الأُعَيْلامِ بَعدما= جرَى حَدَبُ البُهمى وَهاجتْ أعاصرُهْ
دعَاهُمْ لسِيفِ البحرِ أوْ بَطنِ حائلٍ= هوىً من نَوى حَيٍّ أُمِرَّتْ مرَايرُهْ
عَدوْنَ برهنٍ من فؤادي، وَقَد غَدَتْ= بِهِ قَبلَ أترَابِ الجَنوبِ تُماضِرُهْ
تَذَكّرْتُ أتْرَاب الجَنوبِ وَدُونَها= مَقاطعُ أنْهارٍ دَنَتْ وَقَنَاطِرُهْ
حَوَارِيّةٌ بَينَ الفُرَاتَينِ دَارُهَا،= لهَا مَقْعَدٌ عالٍ بَرُودٌ هَوَاجِرُهْ
تَساقَطُ نَفْسِي إثْرَهُنّ، وَقَدْ بَدَا= من الوَجدِ ما أُخفي وَصَدري مُخامِرُهْ
إذا عَبْرَةٌ وَرّعْتُهَا فَتَكفْكَفَتْ= قَليلاً جَرَتْ أُخْرَى بدَمْعٍ تُبادِرُهْ
فَلَوْ أنّ عَيْناً مِنْ بُكاءٍ تحَدّرَتْ= دَماً، كانَ دَمعي، إذْ رِدائيَ ساتِرُهْ
متَى مَا يَمُتْ عَانِيكِ، يالَيْلَ، ثعْليمي= مُصَابةٍ مَا يُسْيدي لِعَانيكِ نَائِرُه
تَرَيْ خَطَأً ممّا ائتَمَرْتِ وَتَضْمَني= جَرِيرَةَ مَوْلىً لا يُغَمِّضُ ثائِرُهْ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْ عانِيكِ إلاّ بَقِيّةٌ،= شَفاً، كَجَناحِ النّسْرِ مُرّطَ سائِرُهْ
ألا هلْ للَيْلى في الفِدَاءِ، فَإنّني= أرَى رَهْنَ لَيْلى لا تُبَالي أوَاصِرُهْ
لعَمرِي لَئن أصْبَحتُ في السّيرِ قاصِداً= لَقَد كانَ يَحلُو لي لعَيْني جائِرُهْ
لعَمرِي لَئن أصْبَحتُ في السّيرِ قاصِداً= لَقَدَ كانَ يَحلُو لي لعَيْني جائِرُهْ
وَجَوْنٍ عَلَيْهِ الجَصُّ فيهِ مَرِيضَةٌ،= تَطَلّعُ مِنْهُ النّفسُ وَالموْتُ حاضرُهْ
حَليلَةُ ذي ألْفَينِ شَيْخٍ يَرَى لَهَا= كَثِيرَ الّذي يُعْطي قَليلاً يُحاقِرُهْ
نَهَى أهْلَهُ عَنْهَا الّذي يَعْلَمُونَهُ= إلَيها، وَزَالَتْ عَنْ رَجاها ضَرَائرُهْ
أتَيْتُ لهَا من مُخْتِلٍ كُنْتُ أدّرِي= بهِ الوَحشَ، ما يُخشَى عليّ عَوَاثرُهْ
فَمَا زِلْتُ حَتى أصْعَدتْني حِبَالُهَا= إلَيْها، وَلَيْلي قَدْ تخَامصَ آخِرُهْ
فَلَمّا اجْتَمَعْنَا في العَلاليّ، بَيْنَنَا= ذَكيٌّ أتَى من أهلِ دارِينَ تَاجِرُهْ
نَقَعْتُ غَلِيلَ النّفْسِ إلاّ لُبَانَةً= أبَتْ من فؤادي لمْ تَرِمها ضَمائرُهْ
فَلَمْ أرَ مَنْزُولاً بِهِ بَعْدَ هَجْعَةٍ= ألَذَّ قِرىً لَوْلا الذي قَدْ نُحاذِرُهْ
أُحاذِرُ بَوّابَينِ، قَدْ وُكّلابَهَا،= وَأسْمَرَ مِنْ سَاجٍ تَئِطّ مَسامِرُهْ
فَقُلْتُ لهَا: كَيْفَ النّزُولُ؟ فإنني= أرى اللّيلَ قد وَلّى وَصَوّتَ طائِرُهْ
فَقَالَتْ: أقاليدُ الرِّتَاجَينِ عِنْدَهُ،= وَطَهْمَانُ بالأبوابِ، كيفَ تُساوِرُهْ
أبالسّيْفِ أمْ كَيفَ التّسَنّي لمُوثَقٍ،= عَلَيْهِ رَقِيبٌ دائِبُ اللّيْلِ ساهرُهْ
فَقُلْتُ: ابتٍغي مِنْ غَيرِ ذاكَ مَحالَةً،= وَللأمْرِ هَيْئاتٌ تُصَابُ مَصَادِرُهْ
لَعلّ الّذي أصْعَدْتِني أنْ يَرُدَّني= إلى الأرْضِ إنْ لمْ يَقدِرِ الحَينَ قادرُهْ
فَجَاءتْ بِأسْبابٍ طِوَالٍ وأشْرَفَتْ= قَسِيمَةُ ذي زَوْرٍ مَخُوفٍ تَرَاتِرُهْ
أخَذْتُ بأطْرَافِ الحِبَالِ، وَإنّمَا= على الله مِنْ عَوْصِ الأمورِ مَياسرُهْ
فَقُلْتُ: اقْعُدا إنّ القِيَامَ مزلّةٌ،= وَشُدّا مَعَاً بِالحَبْلِ . إني مُخاطِرُهْ
إذا قُلْتُ قَدْ نِلْتُ البَلاطَ تذَبذَبَتْ= حِباليَ في نِيقٍ مَخوفٍ مَخاصِرُهْ
مُنِيفٍ تَرَى العِقْبَانَ تَقْصُرُ دونَهُ= ودونَ كُبَيْداتِ السّمَاءِ مَناظِرُهْ
فلمّا استَوَتْ رِجلايَ في الأرْضِ نادتا:= أحَيٌّ يُرَجّى أمْ قَتِيلٌ نُحَاذِرُهْ؟
فَقُلْتُ: ارْفَعا الأسبابَ لا يشعرُوا بِنا،= وَوَلّيْتُ في أعْجَازِ لَيْلٍ أُبَادِرُهْ
هُمَا دَلّتَاني مِنْ ثَمانينَ قَامَةً،= كما انقَضّ بازٍ أقتمُ الرّيشِ كاسرُهْ
فأصْبحتُ في القوْمِ الجلوسِ، وَأصْبحتْ= مُغلَّقَةً دُوني عَلَيْها دَسَاكِرُهْ
وَبَاتَتْ كَدَوْداة الجَوَارِي، وَبَعْلُها= كَثيرٌ دَوَاعي بَطْنِهِ وَقَرَاقِرُهْ
وَيَحسبُها باتَتْ حَصَاناً؛ وَقد جَرَتْ= لَنَا بُرَتَاها بالذي أنَا شَاكِرُهْ
فَيا رَبِّ إنْ تَغْفِرْ لَنا لَيْلَةَ النَّقَا،= فكُلُّ ذُنُوبي أنتَ يا رَبِّ غَافِرُهْ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|