[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألَمْ يَكُ قَتْلُ عَبْدِ القَيْسِ ظُلماً
ألَمْ يَكُ قَتْلُ عَبْدِ القَيْسِ ظُلماً= أبا حَفْصٍ مِنَ الحُرَمِ العِظَامِ
قَتِيلُ عَداوَةٍ، لَمْ يَجْنِ ذَنْباً،= يُقَطَّعُ، وَهَو يَهْتِفُ بالإمَامِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألِمّا عَلى أطْلالِ سُعْدَى نُسَلِّمِ
ألِمّا عَلى أطْلالِ سُعْدَى نُسَلِّمِ،= دَوَارِسَ لمّا استُنْطِقَتْ لمْ تَكَلّمِ
وُقُوفاً بهَا صَحْبي عَليّ، وَإنّمَا= عَرَفْتُ رُسُومَ الدّارِ بَعْدَ التّوَهّمِ
يَقولُونَ لا تَهْلِكْ أسىً، وَلقد بَدَتْ= لَهُمْ عَبَرَاتُ المُسْتَهَامِ المُتَيَّمِ
فَقُلْتُ لهُمْ: لا تَعْذُلُوني، فإنّهَا= مَنَازِلُ كَانَتْ مِنْ نَوَارَ بمَعَلَمِ
أتَاني مِنْ الأنْبَاءِ بَعدَ الّذي مَضَى= لشَيبَانَ مِنْ عادِيّ مَجْدٍ مُقَدَّمِ
غَداةَ قَرَوْا كِسْرَى وَحَدَّ جُنُودِهِ= بِبَطْحَاءِ ذي قَارٍ قِرىً لمْ يُعَتَّمِ
أبَاحُوا حِمىً قَدْ كانَ قِدْماً محَرَّماً،= فأضْحَى على شَيْبَانَ غَيرَ مُحَرَّمِ
مِنِ ابْنَيْ نِزَارٍ وَاليَمَانِينَ بَعْدَهُمْ= أيَادي سَبَا، والعَقْلُ للمُتَفَهِّمِ
فخُصّتْ بِهِ شَيبانُ من دونِ قَوْمِها= على رَاضِياتٍ من أُنُوفٍ وَرُغَّمِ
فَصَارَتْ لذُهْلٍ دُونَ شَيْبَانَ إنّهم= ذَوُو العِزّ عِنْدَ المُنْتَمَى وَالتّكَرّمِ
فَآلَتْ لِهَمّامٍ، فَفازُوا بِصَفْوِهَا،= وَمَنْ يُعطِ أثمانَ المَكارِمِ يَعظُمِ
فَأبْلِغْ أبَا عَبدِ المَلِيكِ رِسَالَةً= يَمِينَ وَفَاءٍ لَمْ تَنطَّفْ بِمَأثَمِ
سَتَأتِيكَ مِني كُلَّ عامٍ قَصِيدَةٌ،= مُحَبَّرَةٌ نُوفِيكَهَا كُلَّ مَوْسِمِ
فَهذي ثَلاثٌ قَدْ أتَتْكَ وَبَعْدَها= قَصَائِدُ إلاّ أُودِ لا تَتَصَرّمِ
جَزَاءً بمَا أوْلَيْتَني إذْ حَبَوْتَني= بِجَابِيَةِ الجَوْلانِ ذاتِ المُخَرَّمِ
وَإنْ أكُ قَدْ عَاتَبْتُ بَكْراً فإنّني= رَهِينٌ لِبَكْرٍ بالرّضَا وَالتّكَرّمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألِمّا على دارٍ، بِمُنْقَطَعِ اللِّوَى
ألِمّا على دارٍ، بِمُنْقَطَعِ اللِّوَى،= خَلاءٍ، تُعَفّيها رِيَاحُ الجَنايِبِ
مَنازِلُ كانَتْ مِنْ أُنَاسٍ عَهِدتُهم= غَطارِيفَ مُرْدٍ سادَةٍ، وَأشايِبِ
لَعَمْرُكَ مَا لِلْفَاخِرِينَ عَشِيرَةٌ= تُفَاخِرُني، ولا لَهُمْ مِثْلُ غالِبِ
بَنَى بَيْتَهُ حَتى اسْتَقَلّ مَكَانَهُ= فَسامَى بهِ الجَوْزَاءَ بينَ الكَوَاكِبِ
وَبَيْتُ الكُلَيْبِي القَصِيرُ عِمَادُهُ= يُمَدّ عَلَيْهِ اللّؤمُ من كُلّ جانِبِ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|