[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إلى ابنِ أبي الوَليدِ عَدَتْ رِكَابي
إلى ابنِ أبي الوَليدِ عَدَتْ رِكَابي= وَرَاحَتْ، وَهْيَ جَائِلَةُ الضِّفارِ
إلى الحَكَمِ الذي بيَدَيهِ فَضْلٌ= على الأيدي مِنَ القُحَمِ الكِبارِ
تَؤمّ بِهِ الحُدَاةُ، عَلى وَجَاهَا،= رُؤوسَ البِيدِ سَائِلَةَ الذَّفَارِي
وَكائِنْ فِيكَ مِنْ مَلِكٍ هُمامِ= أب لَكَ مثْلِ مُنصَدِعِ النّهارِ
فَمَنْ يَختَرْكَ مِنْ وَلَدَي نِزَارٍ= فَقَدْ وَقَعَتْ يَداهُ على الخِيارِ
عَلى المُعطي الجِيادِ مُسَوَّمَاتٍ،= مَعَ البُخْتِ النّجائِبِ وَالعَذارِي
رَأيْتُ يَدَيْكَ خَيرَ يَدَيْ جَوَادٍ= وَأعْيَا دُونَ جَرْيِكَ كلُّ جارِ
كَرِيمٌ يَشْتَرِي بالمَالِ حَمْداً،= مَكارِم قَدْ غَلَوْنَ على التِّجارِ
وَجَدْنَا سَمْكَ بَيتِكَ في قُرَيشٍ= طَوِيلَ السَّمْكِ مُرْتَفعَ السّوَارِي
وَمَنْ تَطْلُبْ مَساعِيكُمْ يَداهُ= إلى بَعْضِ العُلى يَوْمَ الفَخَارِ
رَأيْتُ المُلْكَ عَن عُثمانَ حَلّتْ= عُرَاهُ إلَيْكُمُ دَارَ القَرَارِ
وَعَانٍ قَدْ دَعَا، فَأجَبْتُمُوهُ= وَأطْلَقْتُمْ يَدَيْهِ مِنَ الإسارِ
إذا ما المَوْتُ حَدّقَ بِالمَنَايَا،= وَكانَ القَوْمُ مِنْهُ على أُوَارِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إلى الأصْلَعِ الحَلاّفِ إنْ كنتَ شاعراً
إلى الأصْلَعِ الحَلاّفِ إنْ كنتَ شاعراً= فَذَبِّبْ، فَما هذا بحِينِ لَغُوبِ
فَإنّ هَجِينَيْ نَهْشَلٍ قَد تَوَاكَلا،= وَبَيَّنَ ضَاحي البُرْءِ غَيرُ كَذوبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إليْكَ، أبَانَ بنَ الوَلِيدِ، تَغَلْغَلَتْ
إليْكَ، أبَانَ بنَ الوَلِيدِ، تَغَلْغَلَتْ= صَحِيفَتِيَ المُهْدَى إلَيْكَ كِتابُهَا
وَأنْتَ امْرُؤٌ نُبّئْتُ أنّكَ تَشْتَرِي= مَكَارِمَ، وَهّابُ الرّجَالِ يَهابُهَا
بإعطائكَ البِيضَ الكَوَاعِبَ كالدُّمى= مَعَ الأعْوجِيّاتِ الكِرَام عِرَابُها
وَشَهْبَاءَ تُعشي النّاظرِينَ إذا التَقَتْ= تَرَى بَينَها الأبطال تَهْفُو عُقابُها
وَسَلّةِ سَيْفٍ قَدْ رَفَعْتَ بها يَداً= عَلى بَطَلٍ في الحَرْبِ قَد فُلّ نابُها
رَأيْتُ أبَانَ بنَ الوَلِيدِ نَمَتْ بِهِ= إلى حَيْثُ يَعْلُو في السّمَاءِ سحابُها
رَأيْتُ أُمُورَ النّاسِ باليَمَنِ التَقَتْ= إلَيكُمْ بأيْديها، عُرَاهَا وَبابُها
وَكُنْتُمْ لِهَذا النّاسِ حِينَ أتاهُمُ= رَسُولُ هُدى الآيات ذَلّتْ رِقَابُها
لَكُمْ أنّها في الجاهليّةِ دَوّخَتْ= لَكُمْ مِن ذُرَاها كلَّ قَرْمٍ صِعابُها
أخَذتُمْ على الأقْوَامِ ثِنْتَينِ أنّكُمْ= مُلُوكٌ، وَأنْتُمْ في العَديدِ تُرَابُها
وَجَدْتُ لَكُمْ عَادِيّةً فَضَلَتْ بها= مُلُوكٌ لَكُمْ، لا يُستطاعُ خطابُها
فَما أحْي لا تَنفَكُّ مِنّي قَصِيدَةٌ= إلَيْكَ، بها تَأتِيكَ مِنّي رِكابُها
فَدُونَكَ دَلْوِي يا أبَانُ، فَإنّهُ= سَيُرْوِي كَثِيراً مِلْؤها وَقُرَابُها
رَحِيبَةُ أفْواهِ المَزَادِ سَجيلَةٌ،= ثَقِيلٌ على أيْدي السُّقَاةِ ذِنَابُها
أعنّي، أبَانَ، بنَ الوَلِيدِ، بِدَفْقَةٍ= مِنَ النّيلِ أوْ كَفّيْكَ يجري عُبابُها[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|