|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنْ كنتَ تخشَى ضَلْعَ خندِفَ فانطَلِق
إنْ كنتَ تخشَى ضَلْعَ خندِفَ فانطَلِق= إلى الصِّيدِ من أوْلادِ عمرِو بن مَرْثَدِ
وَرَهطِ ابنِ ذي الجَدّين قيسِ بن خالِدٍ= إلى كُلّ شَدّاخِ الحمَالَةِ سَيّدِ
وَرَهْطِ أُثَالٍ أوْ قَتادَةَ عَمّهِ،= وَهَوْذَةَ في أعْلى البناء المُشَيَّدِ
وَإنْ تَأتِ عِجلاً مُطرَخِمّاً قديمُها،= وَيشكَر في صَعبِ الذُّرَى المُتصَعِّدِ
وَفي التَّيمِ تَيمِ اللاّتِ بَيتٌ وَجَدتُهُ= إلى نَضَدِ البَيْتِ الكَرِيمِ المُمَرَّدِ
هلم إلى الحكام بكر بن وائل= ولا تك مِثلَ الحائر للتردد
وَإنْ شئْتَ حَكّمْنَا أُثَالاً وَرَهْطَه،= وَإنْ شِئتَ حكّمنا رَبيعَ بنَ أسْوَدِ
أُنَاسٌ لَهُمْ عَادِيّةٌ يُهْتَدَى بها،= لَهُمْ مِرْفَدٌ عَالٍ على كلّ مِرْفَدِ
لَهُمْ قَسْورٌ لمْ يَحطِمِ النّاسُ رَأسه،= أبُو شائِكٍ أنْيَابُهُ لمْ يُقَيَّدِ
بأحلامِهِمْ يُنهَى الجَهُولُ فَينتَهي،= وَهُمْ حُكَمَاءُ النّاسِ للمُتَعَمِّدِ
يُرُوكَ بعَيْنَيْكَ الهُدى إنْ رَأيتَهُ،= وَلَيْسَ كُلَيْبيٌّ لِخَيْرٍ بِمُهْتَدِ
فَقَالَتْ لَنَا حُكّامُ بَكْرِ بنِ وَائلٍ= على مَجمَعٍ من كُلّ قَوْمٍ وَمَشهَدِ:
كُلَيْبٌ لِئَامُ النّاسِ لا يُنْكِرُونَهُ،= عَلَيهِمْ ثيابُ الذّلّ من كلّ مَقعَدِ
وَما يَجعلُ الظِّرْبا إلى رَهطِ حاجبٍ= وَرَهْطِ عِقالٍ ذي النّدى بن مَحمّدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ هِجَاءَ البَاهِلِيّينَ دَارِماً
إنّ هِجَاءَ البَاهِلِيّينَ دَارِماً= لَمِنْ بِدَعِ الأيّامِ ذاتِ العَجائِبِ
أباهِلَ! هَلْ في دَلوِكُمْ، إذْ نَهَزْتُمُ= بها، كَرِشَاءِ ابنَيْ عِقالٍ وَحاجِبِ
رِشَاءٌ لَهُ دَلْوٌ تَفيضُ ذَنُوبُهَا= على المَحْلِ أعلى دَلْوِهَا في الكَوَاكبِ
فمَن يَكُ أمسَى غابَ عَنهُ فُضُوحُهُ،= فَلَيْسَ فُضُوحُ ابنَيْ دُخَانٍ بغائبِ
لَعَمْرُكَ! إنّي وَالأصَمَّ وَأُمَّهُ= لَفي مَقْعَدٍ في بَيْتِهَا مُتَقاِربِ
تَقولُ وقَدْ ضَمّتْ بعِشرِينَ حَوْلَهُ:= ألا لَيْتَ أني زَوْجةٌ لابنِ غالِبِ
لأرْشُفَ رِيحاً لمْ تَكُنْ بَاهِلِيّةً،= وَلَكِنّهَا رِيحُ الكِرَامِ الأطَايِبِ
بَنُو دارِمٍ كالمِسْكِ رِيحُ جُلُودهمْ،= إذا خَبُثَتْ رِيحُ العَبيدِ الأشَايِبِ
ألا كُلُّ بَيْتٍ بَاهِليٍّ أمَامَهُ= حِمَارٌ وَعِدْ لا نِحِيِ سَمْنٍ وَرَايِبِ
يُؤدّى بهَا عَنْهُمْ خَرَاجٌ، وَانّهُمْ،= لجِرْوَةَ، كانُوا جُنّحاً للضّرَائِبِ
إذا ابْنَا دُخَانٍ وَاقَفَا وِرْدَ عُصْبَةٍ= لِئامٍ وَإنْ كانوا قَليلي الحَلايِبِ
لَقالوا اخْسَآ يا بنَيْ دُخانٍ فإنّكُمْ= لِئَامٌ وَشَرّابُونَ سُؤرَ المَشَارِبِ
فَظَلّ الدُّخانيّونَ تُرْمَى وُجوهُهمْ= عَلى المَاءِ بالإقْبالِ رَمْيَ الغَرَائِبِ
أبَاهِلَ! إنّ المَاءَ لَيْسَ بِغَاسِلٍ= مَخازِيَ عنكُمْ عارُها غَيرُ ذاهِبِ
وَإنّ سِبَابِيكُمْ لَجَهْلٌ، وَأنْتُمُ= تُبَاعُونَ في الأسْوَاق بَيْعَ الجلايِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنْ يُظْعِنِ الشّيْبُ الشّبابَ فقد تُرَى
إنْ يُظْعِنِ الشّيْبُ الشّبابَ فقد تُرَى= لَهُ لِمّةٌ لَمْ يُرْمَ عَنْها غُرَابُهَا
لَئنْ أصْبَحَتْ نَفسي تُجيبُ لطال ما= أقَرّتْ بعَيْني أنْ يُغِيمَ سَحابُهَا
وَأصْبَحتُ مِثْلَ النّسْرِ أصْبَحَ وَاقِعاً= وَأفْنَاهُ مِنْ كَرّ اللّيَالي ذَهابُهَا
وَمايِرَةِ الأعْضَادِ قَد أجهَضَتْ لها= نَتِيجَ خِداجٍ وَهْيَ نَاجٍ هَبابُهَا
تَعالَلْتُهَا بالسّوْطِ بَعْدَ التِياثِها،= بمُقْوَرّةِ الأعْلام يَطْفُو سَرَابُهَا
فقلت لها: زوري بلالاً فإنه= إلَيْهِ من الحَاجَاتِ تُنْضى ركابها
حَلَفْتُ، وَمَنْ يَأثَمْ فَإنّ يَمينَهُ= إذا أثِمَتْ لاقِيهِ مِنْهَا عَذابُها
لئِنْ بَلَّ لي أرْضِي بِلالٌ بِدَفْقَةٍ= منَ الغَيثِ في يُمنى يدَيهِ انسِكابُها
أكُنْ كالّذي صَابَ الحَيا أرْضهُ التي= سَقاها وَقَد كانَتْ جَدِيباً جَنَابُها
فأصْبَحَ قَدْ رَوّاهُ من كُلّ جانِبٍ= لَهُ مَطَرَاتٌ مُسْتَهِلٌّ رَبَابُها
فَتىً تَقْصُرُ الفِتْيانُ دُونَ فَعالِهِ،= وكانَ بِهِ للحَرْبِ يخبو شهابها
هُوَ المشتري بالسيف أفضَلَ ما غلا= إذا مارحى الحرب استَدَرّ ضِرَابُها
أبَى لِبِلالٍ أنّ كَفّيْهِ فِيهِمَا= حَيا الأرْض يسقي كلَّ مَحلٍ حَبابُها
هُوَ ابنُ أبي مُوسى الذي كانَ عِنْدَه= لحاجَاتِ أصْحابِ الرّسُول كِتابُها
رَأيْتُ بِلالاً إذْ جَرَى جاءَ سابِقاً،= وَذَلّتْ بِهِ للحَرْبِ قَسْراً صِعابُها
بهِ يَطْمَئِنّ الخَائِفُونَ وَغَيْثُهُ= بِهِ مِنْ بِلادِ المَحْلِ يَحْيا تُرَابُها
أبَيْتَ على النّاهِيكَ إلاّ تَدَفّقاً،= كما انهَلّ من نَوْءِ الثّرَيّا سَحابُها
رَحَلْتُ مِنَ الدَّهْنَا إلَيْكَ وَبَيْنَنا= فَلاةٌ وَأنْيَاهٌ تَعَاوَى ذِئَابُها
لألْقَاكَ، وَاللاّقِيكَ يَعْلَمُ أنّهُ= سَيَمْلأُ كَفّيْ سَاعِدَيْهِ ثَوَابُها
نَمَاكَ أبُو مُوسَى أبُوكَ كَما نَمَى= وُعُولاً بِأعْلى صَاحَتَينِ هِضَابُها
وكُلُّ يَمَانٍ أنْتَ جُنّتُهُ الّتي= بِهَا تُتّقَى لِلْحَرْبِ إذْ فُرّ نَابُها
وَأنْتَ امْرُوءٌ تُعْطي يَمينُكَ ما غَلا،= وَإنْ عاقَبَتْ كانَتْ شَديداً عِقابُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنْ يُقْتَلِ النّصرِيُّ تحتَ لِوَائِكُمْ
إنْ يُقْتَلِ النّصرِيُّ تحتَ لِوَائِكُمْ،= فَلَيْسَتْ تَميمٌ بَعْدَها بِتَمِيمِ
يُقَطِّعُ هِنْدِيَّ الصَّفيحِ، مُساوراً= سِوَارَ امْرِىءٍ في الحَرْبِ غَيرِ لَئِيمِ
أرَى الأُسدَ أنْباطَ العراق ومَذحِجاً،= وَمَا طَيّءٌ مِنْ مَذْحِجٍ بِصَمِيمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنْ يَكُ خَالُهَا مِنْ آلِ كِسْرَى
إنْ يَكُ خَالُهَا مِنْ آلِ كِسْرَى،= فَكِسْرَى كان خَيراً مِنْ عِقالِ
وأعْظَمُ غُنْيَةً في كُلّ يَوْمٍ،= وَأصْدَقُ عِنْدَ مُخْتَلِفِ القِتَالِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنْ يكُ سَيْفٌ خانَ أوْ قَدَرٌ أبَى
إنْ يكُ سَيْفٌ خانَ أوْ قَدَرٌ أبَى،= وَتأخيرُ نَفْسٍ حَتفُها غَيرُ شاهِدِ
فسَيْفُ بَني عَبْسٍ وقَد ضرَبوا بِهِ= نَبَا بيَدَيْ وَرْقاءَ عَنْ رَأسِ خالِدِ
كذاكَ سُيُوفُ الهندِ تَنبو ظُبَاتُها،= وَيَقْطَعْنَ أحياناً نِيَاطَ القَلائِدِ
وَلَوْ شِئْتُ قَدَّ السّيفُ ما بَينَ أنْفِهِ= إلى عَلَقِ، تحتَ الشّرَاسيف، جامد[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|