الموضوع: ديوان الفرزدق
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2007, 01:10 AM   #40
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا
تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا،= تَذَكّرَ شَوْقاً لَيْسَ نَاسِيَهُ عَصْرَا
تَذَكّرَ ظَمْيَاءَ الّتي لَيْسَ نَاسِياً،= وَإنْ كانَ أدْنَى عَهدِهَا حِججاً عشرَا
وَمَا مُغْزِلٌ بِالغَوْرِ غَوْرِ تِهَامَةٍ= تَرَعّى أرَاكاً مِنْ مَخارِمِها نَضْرَا
مِنَ العُوجِ حَوّاءَ المَدامعِ تَرْعَوِي= إلى رَشَأٍ طِفْلٍ تَخالُ بهِ فَتْرَا
أصَابَتْ بِأعلى الوَلْوَلانِ حِبَالَةً،= فما استَمسكَتْ حتى حسبنَ بها نَفرَا
بِأحْسَنَ مِنْ ظَمْيَاءَ يَوْمَ لَقيتُها،= وَلا مُزْنَةٌ رَاحَتْ غَمامَتها قَصْرَا
وَكَمْ دُونَها مِنْ عاطِفٍ في صرِيمةٍ= وَأعداءِ قَوْمٍ يَنذُرُونَ دَمي نَذْرَا
إذا أوْعَدُوني عِنْدَ ظَمْيَاءَ سَاءَهَا= وَعيدي وَقالَتْ: لا تقولوا لَه هُجْرَا
دَعاني زِيَادٌ للعَطَاءِ وَلَمْ أكُنْ= لأقرَبَهُ ما سَاقَ ذُو حَسَبٍ وَفْرَا
وَعِنْدَ زِيَادٍ لَوْ يُرِيدُ عَطَاءَهُمْ= رِجَالٌ كَثيرٌ قَدْ يَرَى بهمُ فَقْرَا
قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَةٍ= عَوَانٍ مِنَ الحَاجات أوْ حاجةٍ بِكَرا
فَلَمّا خَشِيتُ أنْ يَكُونَ عَطاؤهُ= أداهِمَ سُوداً أوْ مُحَدْرَجَةً سُمَرا
فَزِعْتُ إلى حَرْفٍ أضَرّ بِنَيّهَا= سُرَى الليلِ وَاستعرَاضُها البلَدَ القَفرَا
تنفس من بهوٍ من الجوف واسع= إذا مدَّ حيزوماشراسيفها الضفرا
تَرَاهَا إذَا صَامَ النّهَارُ كَأنّمَا= تُسامي فَنيقاً أوْ تُخالِسُهُ خَطْرَا
تَخوضُ إذا صَاحَ الصّدى بعد هَجعَةٍ= مِنَ اللّيْلِ مُلتَجّاً غياطِلُهُ خَضرَا
وَإنْ أعرَضَتْ زَوْرَاءَ أوْ شَمّرَتْ بهَا= فَلاةٌ تَرَى مِنها مَخارِمَها غُبْرَا
تَعادَينَ عَنْ صُهْبِ الحَصَى وكأنّما= طَحَنّ بهِ من كلّ رَضرَاضَةٍ جَمرَا
عَلى ظَهرِ عَادِيٍّ كَأنّ مُتُونَهُ= ظُهُورُ لأىً تُضْحي قَياقيُّهُ حْمْرَا
وكم من عَدُوٍّ كاشْحٍ قَد تجاوَزَتْ= مَخافَتُه حَتى يكونَ لهَا جَسْرَا
يَؤمّ بهَا المَوْمَاةَ مَنْ لَنْ تَرَى لَهُ= إلى ابنِ أبي سُفيَان جاهاً وَلا عُذْرا
وَحِضْنَينِ مِنْ ظَلْمَاءِ لَيْلٍ سرَيتُهُ= بأغيَدَ قد كانَ النّعاسُ لَهُ سُكْرَا
رَمَاهُ الكَرَى في الرّأسِ حتى كأنّهُ= أمِيمُ جَلامِيدٍ تَرَكْنَ بِهِ وَقْرَا
جَرَرْنَا وَفَدّيْنَاهُ حَتى كَأنّمَا= يَرَى بهَوَادي الصّبحِ قَنْبَلَةً شُقرَا
مِنَ السّيْرِ وَالإسْآدِ حَتى كَأنّما= سَقَاهُ الكَرَى في كلّ مَنزِلَةٍ خَمرَا
فَلا تُعْجِلاني صَاحِبَيّ، فَرُبّمَا= سَبَقْتُ بِوِرْدِ المَاءِ غادِيَةً كُدْرَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا
تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا،= فقُلْتُ بَني عَمّي أبَانَ بنِ دارِمِ
رَمَوْا ليَ رَحْلي، إذْ أنَخْتُ إلَيهمُ= بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَائِمِ
لَهُمْ عدَدٌ في قَوْمهمْ شافعُ الحَصَى،= وَدَثْرٌ مِنَ الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ
تَجَاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيْكُمْ، وَإنّهُمْ= لَيَدْعُونَني، فاخْتَرْتُكُمْ للعظائِم
وَكُنتُمْ أنَاساً كان يُشفَى بمالِكُمْ= وأحلامِكُمْ صَدْعُ الثّأي المُتَفاقمِ
وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي= به الرّكْبُ من نَجدٍ وأهل المَواسِمِ
وَأيْنَ مُناخي بعَدَكُمْ إنْ نَبَوْتُمُ= عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو صُدورُ الصّوَارِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ
تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ،= صِغَارُهُمْ، وَقَدْ أعْيَوْا كِبَارَا
إذا دَخَلُوا النِّبَاجِ بَنَوا عَلَيْهَا= بُيُوتَ اللّؤمِ وَالعَمَدَ القِصَارَا
يَحُلّ اللّؤمُ مَا حَلّتْ فُقَيْمٌ،= وَإنْ سَارُوا بِأقْصَى الأرْضِ سارَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما
تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما= عَلَيْهِ بِهِ سِلْخٌ تَطِيرُ رَعَابِلُهْ
سَقاهُ الكَرَى الإدْلاجُ حتى أمَالَهُ= عَنِ الرّحْلِ عَيْناً رَأسُهُ وَمَفاصِلُهْ
وَنَادَيْتُ مغْلوْبِينَ هَلْ من مُعاوِنٍ= على مَيّتٍ يَدنُو من الأرْضِ مائلُهْ
فَمَا رَفَعَ العَيْنَيْنِ حتى أقَامَهُ= وَعِيدِي، كَأنّي بِالسّلاحِ أُقَاتِلُهْ
أقَمْتُ لَهُ المَيْل الذي في نُخاعِهِ= بتَفْدِيَتي، واللّيْلُ داجٍ غَياطِلُهْ
قد اسْتَبْطَأتْ مني نَوَارُ صَرِيمَتي،= وَقَد كان هَمّي يَنفُذُ القلبَ داخِلُهْ
رَأتْ أيْنُقاً عَرّيْتُ عاماً ظُهُورَهَا،= وَما كانَ هَمّي تَسْترِيحُ رَوَاحِلُهْ
حَرَاجِيجُ، لمُ يَتْرُكْ لَهُنّ بَقِيّةً،= غُدُوُّ نَهَارٍ دايِمٍ، وَأصَايِلُهْ
يُقاتِلنَ عن أصْلابِ لاصِقَةِ الذُّرَى،= مِنع الطّيْرِ غِرْباناً عَلَيها نَوَازِلُهْ
فَإنْ تَصْحَبِينَا يا نَوَارُ تُنَاصِفي= صَلاتَكِ في فَيْفٍ تكُرّ حَوَاجِلُهْ
مَوَاقِعَ أطْلاحٍ على رُكَبَاتِهَا= أُنيخَتْ وَلَوْنُ الصّبحِ وَرْدٌ شَوَاكلُهْ
وَتَخْتَمري عَلى عجلى ظَهرِ رَسْلَةٍ= لِها ثَبَجٌ عَاري الَمعَدَّين كاهِلُهْ
وَما طَمِعَتْ بِالأرْضِ رَائِحَةً بِنا= إلى الغَدِ حَتى يَنْقُل الظّلَّ نَاقِلُهْ
تَسُومُ المَطايا الضّيمَ يَحفِدنَ خَلفَها= إذا زَاحَمَ الأحقابَ بالغَرْض جائلُهْ
ولَمّا رَأتْ ما كان يَأوِي وَرَاءَها،= وَقُدَّامَها قَدْ أمْعَرَتْهُ هَزَايِلُهْ
كَبابٌ مِنَ الأخْطارِ كانَ مُرَاحُهُ= عَليها فأوْدى الظّلْفُ مِنهُ وَجامِلُهْ
بكَتْ خَشيةَ الإعطابِ بالشأمِ إنْ رَمى= إلَيْهِ بِنَا دَهْرٌ شَدِيدٌ تَلاتِلُهْ
فَلا تَجْزَعي، إني سأجْعَلُ رِحْلَتي= إلى الله والبَاني لَهُ، وَهْوَ عامِلُهْ
سُلَيْمانُ غَيْثُ المُمْحِلِينَ وَمَنْ بهِ= عن البائسِ المِسكينِ حُلّتْ سَلاسلُهْ
وَمَا قام مُذْ ماتَ النّبيُّ مُحَمّدٌ= وَعُثمانُ فَوْقَ الأرْضِ رَاغٍ يعادلُهْ
أرى كلَّ بَحْرٍ غَيرَ بحرِكَ أصْبَحَتْ= تَشَقَّقُ عَن يَبسِ المَعينِ سَوَاحِلُهْ
كَأَنَّ الفُراتَ التجَوْنَ يَجْري خبَابُهُ= مُفَجّرَةً بيْنَ البيُوتِ جَدَاوِلُهْ.
وَقَدْ عَلِموا أنْ لَنْ يميلَ بك الهَوى،= وَمَا قُلْتَ من شَيء فإنّكَ فاعلْهُ
ومَا يَبتَغي الأقْوامُ شيَئاً وَإنْ غَلا= مِنَ الخَيرِ إلاّ في يَدَيْكَ نَوَافِلُهْ
أرى الله في تِسْعِينَ عاماً مَضَتْ لَهُ= وَسِتٍّ مَعَ التّسعينَ عادتْ فَواضِلُهْ
عَلَيْنَا، وَلا يَلْوِي كما قَد أصَابَنا= لدَهْرٍ عَلَينا، قَد ألحّتْ كَلاكِلُهْ
تَخَيّرَ خَيْرَ النّاسِ للنّاسِ رَحَمَةً،= وَبَيْتاً، إذا العاديُّ عُدّتْ أوَائِلُهْ
وَكَانَ الّذي سَمَّاهُ باسْمِ نَبِيّهِ= سُلَيْمانَ إنّ الله ذا العَرْشِ جاعلُهْ
عَلى النّاسِ أمْناً، واجْتِماعَ جَماعَة،= وَغَيْثَ حَياً للنّاسِ يُنْبِتُ وَابِلُهْ
فأحْيَيْتَ مَنْ أدْرَكْتَ مِنّا بسُنّةٍ= أبَتْ لمْ يُخالِطْها مَعَ الحَقّ باطِلُهْ
كَشفْتَ عن الأبْصَارِ كُلَّ عَشاً بها،= وَكُلُّ قَضَاءٍ جَائرِ أنْتَ عَادِلُهْ
وَقَدْ عَلِمَ الظُّلْمُ الّذي سَلّ سَيفَه= على النّاسِ بالعُدْوَانِ أنّكَ قاتِلُهْ
وَلَيسَ بمُحيي الناسِ مَن ليس قاضياً= بحقٍّ ولمْ يُبْسَطْ على النّاسِ نايِلُهْ
فَأصْبَحَ صُلْبُ الدّينِ، بعْدَ التوَائه= على النّاسِ بالمَهديّ، قُوّمَ مايِلُهُ
حَمَلْتَ الذي لمْ تحملِ الأرْضُ وَالتي= عَلَيْها فأدّيْتَ الّذي أنْتَ حامِلُهْ
إلى الله مِنْ حَمْلِ الأمانَةِ بَعْدَما= أُضِيَعَتْ وَغَالَ الدّين عَنّا غَوايلُهُ
جَعَلْتَ مكان الجَوْرِ في الأرْض مثلَه= من العَدلِ إذْ صَارَتْ إليكَ مَحاصِلُهْ
وَما قُمتَ حتى استَسَلَمَ الناسُ وَالتقى= عَليهمْ فمُ الدّهرِ العضُوضِ بِوَازِلُهْ
وَحَتى رَأوْا مَنْ يَعْبُدُ النّارَ آمِناً= لِ جارُهُ، والبيتَ قَد خافَ داخِلُهْ
فَأضْحَوْا بإذْنِ الله بَعْدَ سَقامِهمْ= كذي النّتفِ عادتْ بعد ذاك نَواصِلُهْ
رَأيتُ ابن ذُبْيانٍ يَزِيدَ رَمَى بِهِ= إلى الشأمِ يَوْمَ العَنزِ والله شَاغِلُهْ
بعَذْرَاءَ لمْ تَنكِحْ حَليلاً، وَمن تلجْ= ذِرَاعَيْهِ تَخْذُلْ ساعِدَيْهِ أنامِلُهْ
وَثِقْتُ لَهُ بِالخِزْيِ لَمّا رَأْيْتُهُ= على البَغلِ مَعدُولاً ثِقالاً فَرَازِلُهْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا
تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا،= إذا ما أتَاهَا بِالمَنَايَا حَدِيدُهَا
فَيُوشِكُ نَفْسٌ أنْ تَكونَ حَياتُها،= وَإنْ مَسّهَا مَوْتٌ، طَوِيلاً خُلُودُهَا
وَسوْفَ ترَى النّفسَ التي اكتدحَتْ لها= إذا النّفسُ لمْ تَنطِقْ وَماتَ وَرِيدُها
وَكَمْ لأبي الأشْبالِ من فَضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيْهِ عِنْدي أطْلَقَتْني سُغُودُها
فأصْبَحتُ أمْشِي فَوْقَ رِجْلَيّ قائِماً= عَلَيْهَا وَقَد كانَتْ طَوِيلاً قُعُودُها
وَكمْ يا ابنَ عَبدِ الله من فضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيكَ عندي لمْ تُغَيَّبْ شهودُها
وكَمْ لَكُمُ مِنْ قُبّةٍ قَدْ بَنَيْتُمُ،= يَطُولُ عِمَادَ المُبْتَنِينَ عَمُودُها
بَنَتْهَا بِأيْدِيهَا بَجِيلَةُ خَالِدٍ،= وَنَالَ بهَا أعْلى السّمَاءِ يَزِيدُها
وَجَدْتُكُمْ تَعْلُونَ كُلَّ قُبَيْلَةٍ،= إذا اعتَزّ أقْرَانَ الأمُورِ شَدِيدُها
وَكَانَتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ غَارَةً،= فمنكُمْ مُحاميها وَمِنكُمْ عَميدُها
وَكُنْتُمْ إذا عَالى النّسَاءُ ذُيُولَهَا،= ليسعَينَ من خَوْفٍ فمنكُمْ أُسودُها
وَمَا أصْبَحَتْ يَوْماً بَجِيلَةُ خالِدٍ= وَإلاّ لَكُمْ أوْ مِنكُمُ مَنْ يَقودُها
إذا هيَ ماسَتْ في الدّرُوعِ وَأقْبَلَتْ= إلى الباسِ مَشْياً لمْ تجدْ من يذودُها
لَعمرِي! لَئنْ كانتْ بَجِيلَةُ أصْبحَتْ= قَدِ اهتَضَمَتْ أهلَ الجدودِ جدودُها
لَقَدْ تُدْلِقُ الغَارَاتِ يَوْمَ لِقائِهَا،= وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجم صِيدُها
مَعاقِلُ أيديها لِمَنْ جَاءَ عائِذاً،= إذا ما التَقَتْ حُمْرُ المَنايا وَسُودُها
وَكانتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ بالقَنا= وَبالهِنْدوَانيّاتِ يَفْرِي حَديدُها
فَمَا خُلِقَتْ إلاّ لِقَوْمٍ عَطَاؤهَا،= يَكُونُ إلى أيْدي بَجِيلَةَ جُودُها[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً