[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَقُولُ: أرَاهُ وَاحِداً طَاحَ أهْلُهُ
تَقُولُ: أرَاهُ وَاحِداً طَاحَ أهْلُهُ،= يؤمِّلُهُ في الوَارِثينَ الأبَاعِدُ
فَإنِّي عَسَى أنْ تُبْصِرِيني كَأنّمَا= بُنيّ حَوَالَيّ الأسُودُ اللّوَابِدُ
فَإنّ تَميماً، قَبْلَ أنْ تَلِدَ الحَصى،= أقَامَ زَمَاناً وَهوَ في النّاسِ وَاحِدُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَقولُ الأرْضُ إذْ غَضِبَتْ عَلَيْهمْ
تَقولُ الأرْضُ إذْ غَضِبَتْ عَلَيْهمْ:= أطَائِيٌّ يَسُبّ بَني تَمِيمِ
عَبِيدٌ كَانَ تُبّعٌ اسْتَبَاهُمْ،= فَأقْعَدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ اللّئِيمِ
فَإنْ تَكُ طَيّءٌ بِجِبَالِ سَلْمَى،= فَإنّ لَنَا الفَضَاءَ مع النّجُومِ
ألاَ يَا طَيّءَ الأنْبَاطِ لَسْتُمْ= بِمَوْلىً للصّمِيمِ وَلا الصّمِيمِ
مَتى مَا تَهْبِطُوا تَرْكَبْ عَلَيْكُم= عنَاجِيجٌ تَعَضّ عَلى الشّكِيمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَقُولُ كُلَيْبٌ حينَ مَثّتْ سِبَالُهَا
تَقُولُ كُلَيْبٌ حينَ مَثّتْ سِبَالُهَا= وَأخْصَبَ مِنْ مَرُّوتِهَا كُلُّ جانِبِ
لِسُؤبَانِ أغْنَامٍ رَعَتْهُنّ أُمُّهُ= إلى أنْ عَلاها الشّيْبُ فَوْقَ الذّوَائبِ
ألَسْتَ إذا القَعْسَاءُ أنْسَلَ ظَهرَها= إلى آلِ بِسْطامِ بنِ قَيسٍ بِخاطِبِ
لَقُوا ابْنَيْ جِعَالٍ وَالجِحاشُ كأنّها= لَهُمْ ثُكَنٌ وَالقَوْمُ مِيلُ العَصَائبِ
فَقالا لَهُمْ: ما بالكُمْ في بِرَادِكُمْ،= أمِنْ فَزَعٍ أمْ حَوْلَ رَيّانَ لاعبِ
فَقالُوا: سَمِعنا أنّ حَدرَاءَ زُوّجَتْ= على مائَةٍ شُمِّ الذُّرَى وَالغوَارِبِ
وَفِينَا مِنَ المِعْزَى تِلادٌ كَأنّهَا= ظَفَارِيّةُ الجَزْعِ الّذي في التّرَائِبِ
بِهِنّ نَكَحْنَا غَالِيَاتِ نِسَائِنَا،= وَكُلُّ دَمٍ مِنّا عَلَيْهِنّ وَاجِبِ
فَقالا: ارْجِعُوا إنّا نَخَافُ عَلَيْكُمُ= يَدَيْ كُلّ سَامٍ منْ رَبيعَةَ شاغِبِ
فَإلاّ تَعُودوا لا تَجيئُوا وَمِنْكُمُ= لَهُ مِسْمَعٌ غَيرُ القُرُوحِ الجَوَالِبِ
فَلَوْ كنتَ من أكفاءِ حَدرَاءَ لمْ تَلُمْ= على دارِميٍّ بَينَ لَيْلى وَغَالِبِ
فَنَلْ مِثْلَها مِنْ مِثْلِهِمْ ثُمّ لمُهمُ= بما لَكَ مِنْ مالٍ مُرَاحٍ وَعازِبِ
وَإني لأخشَى إنْ خَطَبْتَ إلَيْهِمُ= عَلَيكَ الذي لاقَى يَسارُ الكوَاعِبِ
وَلَوْ قَبِلُوا مِنّي عَطِيّةَ سُقْتُهُ= إلى آلِ زِيقٍ مِنْ وَصِيفٍ مُقارِبِ
هُمُ زَوّجوا قَبلي ضِرَاراً وَأنْكَحُوا= لَقيطاً وَهُمْ أكْفَاؤنَا في المَنَاسِبِ
ولَوْ تُنكِحُ الشّمْسُ النّجومَ بناتِها= إذاً لَنَكَحْناهُنّ قَبْلَ الكَوَاكِبِ
وَمَا استَعْهَدَ الأقوامُ من زَوْجِ حرّةٍ= من النّاسِ إلاّ مِنكَ أوْ من مُحارِبِ
لَعَلّكَ في حَدرَاءَ لُمتَ على الذي= تَخَيّرَتِ المِعْزَى عَلى كُلّ حالِبِ
عَطِيّةَ أوْ ذي بُرْدَتَينِ كَأنّهُ= عَطِيّةُ زَوْجٍ لِلأتَانِ وَرَاكِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَكَاثَرُ يَرْبُوعٌ عَلَيْكَ وَمَالِكٌ
تَكَاثَرُ يَرْبُوعٌ عَلَيْكَ وَمَالِكٌ= عَلى آلِ يَرْبُوعٍ فَما لَكَ مَسرَحُ
إذا اقتَسَمَ النّاسُ الفَعَالَ وَجَدْتَنَا= لَنا مِقدحا مَجدٍ وَللناسِ مِقْدَحُ
فأغضِ بشُفْرَيكَ الذّليلَينِ وَاجتَدحْ= شَرَابَكَ ذا الغَيلِ الذي كنتَ تجدحُ
وَرَدّ عَلَيْكُمْ مُرْدَفَاتٍ نِساءكُمْ= بِنا يَوْمَ ذي بَيْضٍ صَلادمُ قُرَّحُ
وَكُلُّ طَوِيلِ السّاعِدَينِ كَأنّهُ= قَرِيعُ هِجانٍ يُخبطُ الناسَ شَرْمَحُ
فأنْزلَهُنّ الضّرْبُ وَالطّعنُ بِالقَنَا،= وَبِيضٌ بِأيْمَانِ المُغِيرةِ تَجْرَحُ
وَرَدْنَا على سُودِ الوُجُوهِ كَأنّهُمْ= ظَرَابيُّ أوْ هُمْ في القَرَاميص أقبَحُ
إذَا سَألُوهُنَ العِنَاقَ مَنَعْنهُمْ= وَفَدّيْنَ حَيّيْ مالِكٍ حِينَ أصْبحوا
جَرِيرٌ وَقَيْسٌ مِثْلُ كَلْبٍ وَثُلّةٍ= يَبيتُ حَوَالَيْهَا يَطُوفُ وَيَنْبَحُ
وَمَا هُوَ مِنْهَا غَيْرَ أنّ نِبَاحَهُ= لِيُونِعَ في ألْبَانِهَا حِينَ يُصْبِحُ
وَعَانَقَ مِنّا الحَوْفَزَانَ، فَرَدّهُ= إلى الحَيّ ذو رَدْءٍ عَنِ الأصْلِ مِزْرَحُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَمَنّى ابنُ مَسعُودٍ لِقائي سَفَاهَةً
تَمَنّى ابنُ مَسعُودٍ لِقائي سَفَاهَةً،= لَقَد قالَ حَيْناً يَوْمَ ذاكَ وَمُنكَرَا
مَتى تَلْقَ مِنّا عُصْبَةً يا ابنَ خَالِدٍ= رَبيئَةَ جَيشٍ أوْ يَقودونَ مِنْسَرَا
تَكُنْ هَدَراً إنْ أدرَكَتْكَ رِماحُنا،= وَتُترَكَ في غَمّ الغُبَارِ مُقَطَّرَا
مَنَتْ لَكَ مِنّا أنْ تُلاقيَ عُصْبَةً= حِمَامُ مَنَايَا قُدْنَ حَيْناً مُقَدَّرَا
عَلى أعْوَجِيّاتٍ، كَأنّ صُدُورَهَا= قَنا سَيْسَجانٍ مَاؤهُ قَدْ تَحَسّرَا
ذَوَابِلَ تُبْرَى حُولُها لِفُحُولِهَا،= تَرَاهُنّ مِنْ قَوْدِ المَقانِبِ ضُمَّرَا
إذا سَمِعَتْ قَرْعَ المَساحِلِ نَازَعَتْ= أيَامِنُهُمْ شَزْراً مِنَ القدّ أيْسَرَا
يَذُودُ شِدادُ القَوْمِ بَينَ فُحُولِها= بِأشْطانَهَا مِنْ رَهْبَةٍ أنْ تُكَسّرَا
وَكُلُّ فَتىً عَارِي الأشاجعِ لاحَهُ= سَمُومُ الثّرَيّا لَوْنُهُ قَدْ تَغَيّرَا
على كُلّ مِذْعانِ السُّرَى رَادِنِيّةٍ= يَقُودُ وَأىً غَمرَ الجِرَاءِ مُصَدَّرَا
شَديدَ ذَنوبِ المَتنِ مُنغَمِسَ النَّسا= إذا مَا تَلَقَّتْهُ الجَراثيمُ أحْضَرَا
وَكَمْ مِنْ رَئِيسٍ غَادَرَتْهُ رِماحُنا= يمُجّ نجيعاً مِنْ دَمِ الجَوْفِ أحْمَرَا
وَنَحْنُ صَبَحْنا الحَيَّ يَوْمَ قُرَاقِرٍ= خَميساً كأرْكانِ اليَمامَةِ مِدْسَرَا
وَنَحْنُ أجَرْنَا يَوْمَ حَزْنِ ضَرِيّةٍ،= وَنَحنُ مَنَعنا يَوْمَ عَيْنَينِ مِنقَرَا
وَنَحْنُ حَدَرْنَا طَيّئاً عَنْ جِبَالِها،= وَنحنُ حدَرْنا عن ذُرَى الغَوْرِ جَعفَرَا
بِأرْعَنَ جَرّارٍ تَفِيءُ لَهُ الصُّوَى،= إذا ما اغتَدى من مَنزِلٍ أوْ تهَجّرَا
لَهُ كَوْكَبٌ إذ ذرّتِ الشمسُ وَاضحٌ،= تَرَى فيهِ مِنّا دارِعِينَ وَحُسَّرَا
أبي يَوْمَ جَاءتْ فَارِسٌ بجُنُودِها= على حَمَضَى رَدّ الرّئيسَ المشَوَّرَا
غَدا وَمَساحي الخيْلِ تَقْرَعُ بَيْنَها،= وَلمْ يَكُ في يَوْمِ الحِفاظِ مُغَمِّرَا
كَأنّ جُذُوعَ النّخْلِ لمّا غَشينَهُ= سَوَابِقُها مِنْ بَينِ ورْدٍ وَأشْقَرَا[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|