[ماجد الزندي]

هذا العام اصدر الوالد حفظه الله ورعاه بيان ان اقضي اجازتي في مزرعته الكائنة فوق جبال الوهم
وتحتوي هذه المزعة على تيوس وخرفان وشياه ونعاج وبعض الطيور المائية والجبلية
ومن الطبيعي لايوجد نياق ولا بقر بسبب مشاركتها في أم رقيبة وأم ظريطة




وبينما كنت اتجول في المزرعة لاحظت ان النعاج تركب بعضها البعض
بينما الخرفان ساكنة ولا تقوم بأية مهمة تذكر




وبعد اكتشافي هذا السر الخطير وبعد تردد كثير خوفاً من المشاعب
قررت ان اسال الوالد عن هذا الاكتشاف العظيم

فقال ابي .. صحيح الخرفان كثير .. لكنك لا ترى مؤخرتها وكروشها
فقلت بلى .. فقال وماذا شاهدت .. فقلت متروسة شحم
فضحك ضحكة اهتزت لها جبال السروات

ثم قال انها مخصية يابني استعداداً لعيد الاضحى المبارك وسوف تكون اضاحي مجزية
عندها ادركت وجه الشبه بين طوال الشوارب وخراف مزرعة ابي


همسة :

هات الخروف نريّحه من الاكتئاب وخل نعمله وليمة(ن) طيّب لحمها
العيش ما لو طعم من دون الاحباب واللحم فوق العيش افيد دسمهاا