[الصريح999]

فيصل ابو إثنين صاحب الوجهين

عجيب وليس غريب أن يظهر علينا بعض المتشدقين بالأخلاق الرياضية وهم لا يملكون ما يؤهلهم أصلا للحديث عن الأخلاق الرياضية لا عملا ولا منطقا ، فقد عاشوا على أرضية الملاعب السعودية مفتقدين لأبسط الضوابط الخلقية ، و أتيحت أمامهم الفرصة للظهرو1 الإعلامي وبدلا من تجميل صورتهم التي ظهروا بها كلاعبين زادوها سوئا لأنهم فاقدين أساسا لأبسط الضوابط ، ولم يؤمنوا يوما بقيمة الخلق لأنهم ترعرعوا في مدرسة هلال السلب و الركل و البصق و الشتائم .

هذا هو فيصل أبو إثنين الذي لو لديه ذرة حياء لما ظهر على الإعلام المرئي مرة أخرى ليتهجم على جماهير الأندية السعودية وخاصة جماهير نادي الإتحاد ويصفها في أحاديثه التلفزيونة وكتاباته الصحفية بما وصفها ونسي وتناسى أن جماهير نادية وهو على رأسهم يعدون أسواء الجماهير الرياضية قاطبة ، عنصرية وقلة أدب ، أنهم جماهير عربيات الخلطة وتدمير المنشأت الرياضية .

ابو إثنين هذا يذكرني بقصة رجل سارق ( حرامي ) هو و ابنه ، فبعد أن سرقوا بيوت البلدة التي يعيشون بها وجمعوا كثيرا من الأموال الطائلة أجتمع الولد بوالده فقال لوالده ، يا ابي لماذا لا نتوب الأن عن السرقة ، ونظهر أموالنا ونعيش بكرامة بين الناس ، ضحك واله منه فقال له لماذا ، قال لكي نعيش شيوخ بينهم ، فقال ، وهل مات جميع من يعرف بأننا حرامية ،،،، فرد الولد على والده فقال لا ،،، فقال الوالد لولده عندما يموت الذين يعرفوننا في تلك اللحظة نتوب ونعم أنفسنا أشراف ومشائخ .

هذا هو ابو إثنين وامثاله ممن بلينا بهم رياضيا و إعلاميا ، فهم لا يمتلكون خلقا وهم لاعبين وسجلهم الرياضي يشهد عليهم ، واليوم يظهرون علينا كإعلاميين ويحاولن أن يظهروا لنا اخلاق مغايرة عما كانت على ارضية الميدان وفي فكرهم ألظلامي انهم على حق فقط ليس لأن خلقهم تغيرت ولكن لأنهم بالأمس كانوا لاعبين بملابس رياضية و الآن إعلاميين ( بالثوب و الغترة و العقال ) .

ابو إثنين أنت اسواء المتعصبين و اسواء اللاعبين خلقا ، و اليوم تظهر قلة أدبك وتجاوزاتك حتى على منتخب بلدك وكل مفاهيمك هي ( كوزمنية ) ، نعم معرف يجب علينا أن نطلقة على هذه الفئة من الدراويش التي من شدة سوء تربيتها وخلقها سولت لها نفسها إنزال العلم السعودي دون أن يراعوا لكلمة التوحيد اولا حرمة ، من على ساريته ورمية على ارض المدرج ، ورفع العلم السويدي على نفس السارية ، ودون أن يراعوا للوطنية حقاها . تماما كما فعل مدربهم كوزمن قبل ذلك في النهائي الشهير ونال عقابه الرادع بطردة من الأراضي السعودية التي لا يشرفها أن يبقى عليها شخص حقير مثله .