[أحمد العدواني]

إن كنت أخي تنظر بعين غير محايدة فمعك كامل الحق فيما وصفت

وإن كنت تنظر بعين محايد فاللقطة واضحة فقدم أحمد عباس اليسرى كانت محتجزة تحت قدم اللاعب الأهلاوي وأراد الوقوف ولا أظنك تخاله يستطيع ذلك دون أن تتقدم ركبته للأمام .. فأطراف بني البشر السفلية مكونه من جزأين يفصلهما ركبة لا يستطيع الوقوف منتصباً إلا إذا تقدم الجزأ الفاصل للإمام مرتكزاً على قدم الطرف الآخر وإلا سقط على ظهره .. وهذا ما ظهر .. واااااضحاً ..

هي محاولة هلالية للضغط على لجنة الإنضباط لإيقاف عباس النصر لما يمثله من ثقل في محور الإرتكاز ليكتمل النصاب بإيقاف الدوخي الظالم وغالي مع بقية الغيابات ( عبدالغني ، راضي ، السهلاوي ، غالي ) ليخلو الجو للهلال فيبيض ويصفر .. والغريب أن من بدأ هذه الحملة المتحدث الرسمي نيابة عن كل الهلاليين وحقوقهم المسلوبة ( زعماً ) أخضر القلب والهوى ( ظاهراً ) الكاتب : علي الزهراني ..

غريب أمر هذا الكاتب في أحد مقالاته يزعم أن المصري غالي ولأنه نصراوي لقي استثناءً في قضية المنشطات ومنح كامل الفرص للإعتراض وفحص العيبنات البديلة .. و .. .. خلافاً لما حدث مع الكويبكي ومحترف الطائي .. ووافقه للاسف في ذلك وفي مقال مشابه الكاتب والناقد : عوض الرقعان واستغربت منه ذلك ..

غاب عن الإثنين أن من حق أي لاعب غير مقتنع ومقر بتعاطيه منشطات أن يفعل ذات الفعل وإلا لما اعتمد نظام المنشطات الدولي عينتين B & A ويحق للاعب أيضاً تجزأة الثانية لجزأين وفحصهما في مختبرين مختلفين .. بينما الكويكبي ومحترف الطائي رضيا وأقرا بتعاطيهما وسلما أمرهما لما صدر بحقهما .. والدليل سكوتهما وخاصة الكويكبي كونه في فترة علاج وأدرك أنه تناول دواءً بالخطأ وذلك لا يعفيه .. ولم يظهر لينكر عدم تعاطيه .. كما فعل حسام غالي .

تحياتي