حياك الله أخي : نمر زهران
والله لسنا في سُبات ولكنا في لُهاث وراء الدنيا وحطامها
في وضعٍ مهين وحالٍ مشين نصبح على المراء ونمسي الهجاء
قد أشغلونا أذناب الغرب وهواة المجون واللعب
أشغلهم الله بما يشغلهم عنّا
هم من أهلنا وبنو جلدتنا
ولكنهم دعاةٌ على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها
تارة يُريدون تحرير المرأة من أهلها وذويها ليكونوا لها نعم الحضن الدافئ
وتارة يريدون تحريرها من الصلاة والحجاب فيضمنون لها جنتهم ونعيمهم
فأراحوا الغرب من محاربتنا بشتى أنواع الحروب
وانبروا لها فهم نعم العون لإخوان القردة والخنازير
فبالله عليك أخي لكريم
كيف تقوم لنا قائمة والمرض يهدد الأمة من داخل جسدها
قال المصطفى صلى الله عليه وسلّم : يوشك الأمم أن تتداعى عليكم ، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها ،
فقال قائل : ومن قلة بنا نحن يومئذ ؟ ! قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قال قائل : يا رسول الله !
وما الوهن ؟ ! قال : حب الدنيا ، وكراهية الموت .
اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين وأذل أعداء الملّة والدين
اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشدا يُعز فيه أهل طاعتك ويُهدى فيه أهل معصيتك
آآآمين
أقدم لك شكري أخي : نمر زهران وبالغ مودتي