|
أخي : السرف
موقف الأمير نايف لايخلو من السياسة فمن لها في هذا البلد غيره وهو بالفعل يقف على نفس المسافة بين المتشددين
والمنحلّين لعلمه بتطرف الفريقين وابتعادهم عن الوسطية التي أتى بها الإسلام .
سؤالي لكل متتبع للخط الذي تسير عليه صحفنا بالكامل وليست الوطن لوحدها
هل قرأت يوماً ما في أحد الصحف لدينا
(وأنا أقول الصحف لأنها أكثر وسيلة إعلامية تتهجم على الإسلام ورموزه)
هل قرأت سجالاً بينها وبين أحد الدوائر الحكومية أو من يمثلها على خلفية ممارسات غير قانونية أو ظالمة أو اختلاس
مالي أو استغلال للسلطة لحسابات شخصية ؟
أم أن جُل النقد الصادر عن هذه الصحف موجه بالدرجة الأولى للتشكيك في الدين والعلماء بل حتى تلفيق التهم وتحوير
بعض العبارات والإخلال بمحتواها ونشر مبادئ الفرقة بين العلماء من جانب والحاكم والمحكومين من جانبٍ آخر .
أيُعقل بعد التشكيك في الأحاديث النبوية من قبل المنساقين خلف الأهواء أن نلتمس لهم العذر وأن يخفى على العوام من
الناس ناهيك المتعلمين منهم , خبث نواياهم وحقارة مبتغاهم .
نحن لا يهمّنا أن يعتذر يحيى الأمير أو لا
فليقدم عذره إلى ربه هو تحت رحمته وليس تحت رحمة أحد من البشر حتى يُحسّن صورته أمامهم
للأسف أخي الكريم النزاهة في مهنة الصحافة لدينا هي حلمٌ صعب المنال في ظل وجود نماذج من القائمين على تلك
الصحف لم يبلغ الكثير منهم مرحلة النضج التي ذكرتها أنت بأن يسلطوا الضوء على هموم الوطن والمواطن الحقيقية .
لذلك لا نرجوا منهم خيراً مالم يعدلوا عن سلوكهم السئ الذي دأبوا عليه ويثبتوا ذلك بالإعلان في الصحف القائمين عليها
بأنهم كانوا على خطأ متمثل في تسخيرهم لمهنة الصحافة لأهداف غير أخلاقية .
أقدم لك ولأخي : الجاسر
شكري وعظيم امتناني
|
|
 |
|
 |
|
عزيزي سيف العرب
بارك الله فيك وفي قلمك
وجعل منه سيفا يضرب اعناق المتطاولين على ديننا الاسلامي وياليت شبابنا يعون ذلك
لك كل الشكر اخي الكريم